سدت ناقلة مياه جانحة المسار الرئيسي على طريق السودة السياحي أمس الأول، وشلت حركة السير قرابة ساعتين قبل أن تتدخل سلطات المرور لإعادة الحياة إلى الشريان المهم. وكانت عشرات المركبات والشاحنات اصطفت على مسافة طويلة في انتظار إجلاء الناقلة من وسط الطريق. في الوقت الذي عملت فيه فرق المرور على فتح مسارات بديلة للسيارات المقبلة من أبها، فيما سلكت المركبات الآتية من السودة إلى طريق بلدتي العزيزة وبني مازن. وعزا شهود عيان جنوح الناقلة إلى سرعتها الفائقة وعدم تقيد سائقها الباكستاني بأنظمة السير وقواعد المرور. وبحسب الشهود، فإن السائق تعرض إلى جروح بسيطة ونقل للعلاج في مستشفى عسير المركزي.