أكد عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤولي المنظمات على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، وحاجة شعوب العالم لها، لتحقيق التعايش والتعاون بين المشترك الإنساني، وتحقيق الأمن والسلام في العالم، وأوضحوا أنه انطلاقا من مبادرة الملك عبدالله، نفذوا مشروعات للحوار بين المسلمين في بلدانهم، سواء كانت مؤتمرات أو ندوات أو لقاءات، ناقشت جميعها القضايا الإنسانية المشتركة. جاءت تلك الأحاديث في لقاءات جمعت الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي على هامش المؤتمر، بالمشير عبدالرحمن سوار الذهب، ورئيس الجمعية الإسلامية في الصين الشيخ هلال الدين، وعضو البرلمان في غانا إبراهيم كوجاكوي، والأمين العام للمنظمة الإسلامية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الدكتور محمد يوسف هاجر، ورئيس الكلية الإسلامية في مدينة بريستون في أستراليا الدكتور عبدالخالق قاضي، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي الدكتور حامد عبدو سلطان، ووزير الشؤون الدينية في تركيا الدكتور علي برداق أوغلو، والأمين العام لاتحاد الحقوقيين العرب شبيب المالكي. وأشادوا بسياسة المملكة الدولية، التي تقوم على الاعتدال والتوازن لتحقيق المصالح الإنسانية المشتركة، موضحين أن الرابطة بدعم من قادة المملكة بنت المساجد، وزودت المكتبات الإسلامية بالكتب الشارحة لمبادئ الإسلام، وقامت بتوزيع نسخ من المصاحف وترجمات القرآن باللغات المختلفة، مشيرين إلى الجهود التي تبذلها الرابطة منذ إنشائها قبل 50 عاما، لإبراز سماحة الإسلام، وعالميته، وتعريف شعوب العالم به، وعلاج المشكلات التي تعاني منها الأقليات المسلمة، مثنين على القرارات التي صدرت عن مؤتمر «رابطة العالم الإسلامي.. الواقع واستشراف المستقبل»، الذي خرج بالعديد من التوصيات الهامة التي يتطلع لها المسلون في أنحاء العالم.