حرك قناص في الجيش البريطاني دعوى قضائية ضد وزارة دفاع بلاده، لقيامها بالكشف عن هويته وتعريضها حياته وحياة أفراد أسرته للخطر. وقالت صحيفة ديلي ستار أمس إن الجندي القناص وزوجته وابنته غادروا بريطانيا بسبب خشيتهم على حياتهم والتعرض للاختطاف على يد تنظيم القاعدة، بعد الكشف عن أنه قتل بالرصاص اثنين من مسلحي حركة طالبان على بعد كيلومترين في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، في وقت سابق من العام الحالي. وأضافت أن الجندي اتهم وزارة الدفاع البريطانية بارتكاب خطأ كارثي والفشل في أداء واجبها، بسبب سماحها الكشف عن هويته على شبكة الإنترنت وتسريب اسمه واسم فوجه للجمهور.