أعلنت امرأة يهودية من أصل روسي (34 عاما) اعتناقها الدين الإسلامي بمحض إرادتها ودون أي تأثير خارجي، أمام قاضي محكمة يافا الشرعية الشيخ محمد زبدة الذي قام بالإشهار الرسمي لإسلامها. صابرينا التي ارتدت الحجاب وقالت إنها تحلم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، أصبح اسمها ياسمينا، وهي متزوجة ولديها ولدان، ردت على أسئلة القاضي الزبدة حول الدافع وراء إعلان رغبتها في اعتناق الإسلام بالقول «يأسرني منهاج الحياة العربية والإسلامية، وكيف أن المرأة العربية تحافظ على نفسها، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الإسلامي، هذا إلى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح». وقامت ياسمينا خلال جلسة إعلان إسلامها بقراءة سورة الفاتحة. وتسرد ياسمينا إنها بعد إعلان إسلامها «وجدت في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي. بداية تعلمت مفاهيم الإسلام، وشاهدت العديد من الندوات عبر الإنترنت، مترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية التي أتقنها. وبدأت التعرف على الإسلام أكثر فأكثر، فتعلمت الصلاة وقررت ارتداء الحجاب بداية، ثم نويت تعلم اللغة العربية.