أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميما في 13/4/1429ه، للجهات ذات العلاقة في الوزارة لمعالجة مخالفات وتجاوزات محال العطارة، ومنعها بيع المستحضرات الصيدلانية والأدوية، وضبط ما يباع من هذه الأنواع عبر محال العطارة ومصادرته، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على المخالفة. وما يؤكد استمرار التجاوزات المسح الميداني الذي أجرته الهيئة العامة للغذاء والدواء، وخطابها لوزارة الشئون البلدية والقروية في 21/3/1429ه، المشار فيه إلى أن الهيئة أجرت مسحا ميدانيا على المستحضرات والخلطات العشبية التي تباع في الأسواق المحلية، وأسفرت النتائج عن ضبط بعض الأدوية العشبية التي تباع من خلال محال العطارة والأغذية الصحية التكميلية، تحتوي على مكونات خطرة وتسوق على شكل مركبات فيها كثير من التضليل، ما يؤدي إلى أضرار بالغة بصحة مستخدميها، وقد أظهرت بالتحليل أن بعض تلك التركيبات والخلطات العشبية، تحتوي على بعض الأدوية أو المواد المحظورة، وأن استخدامها قد يتسبب بنزيف في المعدة أوالوفاة، كما يحتوي بعضها على الأعشاب الضارة بالكبد وبعضها يسبب سرطان الجلد، ومن أمثلة هذه المركبات والمستحضرات مما شملته الدراسة كبسولات (جامو، سيهات بري، حجر السعادة، العقار العشبي الجامو، شاهي الحيوية، شاي زهرة رجل الأسد، شاي سقراط، شاي الحموضة وحرقان المعدة، أعشاب بنت الخليج، خلاصة الجنسينج الطبيعي، أعشاب العروسة، أعشاب ابن النفيس، زهورات لتنحيف البطن، مينا كريم. وعن مدى مراقبة الهيئة للإعلانات الترويجية التي تعلن عنها هذه المحال أوضحت الهيئة في 28/02/1430ه، أن هذه المهمة، تندرج تحت مهمات الهيئة الرقابية للإعلانات الترويجية للمستحضرات الصيدلانية و العشبية، ويشمل ذلك أي منتج له ادعاء علاجي أو وقائي كالخلطات الشعبية وغيرها، وسيتم في المستقبل نقل هذه المهمات للهيئة، وذكرت أنه تم الانتهاء من وضع تصور لدليل مستقل لمراقبة الإعلانات والشركات المعلنة، وحول اشتراطات العاملين في هذه المحال أو شهادات صحية للعاملين فيها، ذكرت مصادر في الهيئة: أن تراخيص هذه المحال وشروطها من شأن الجهة المرخصة لها وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية، وهي الجهة المسؤولة عن الاشتراطات.