إلى متى ومحمد نور قضية الصيف الاتحادي وإلى متى والتعاطي مع هذه القضية يمثل عند أغلب الاتحاديين خطا أحمر. فأغلب المتحدثين عن هذه القضية اليوم لا تخرج كلماتهم عن الانحياز المعلن للاعب على حساب المدرب والنادي. أؤمن أن للنجم الكبير حصانة داخل ناديه وأؤمن أن أي خلاف لا بد وأن يكون له ظالم ومظلوم لكن في هذه القضية المكررة موسميا أجد نفسي منحازا للنادي واللوائح ولا أغفل أهمية النجم. لكن هذه الأهمية يجب أن يكون لها سقف محدد لا تتجاوزه. أسمع أن ثمة اجتهادات من قبل محبين يحبون اللاعب ويحبون الاتحاد لاحتواء الأزمة إلا أنه يظل اجتهادا مبنيا على عواطف وليس على لائحة. إن أراد إبراهيم علوان رئيس الاتحاد الخروج من مأزق المحبين للاعب والمحبين للنادي عليه رهن القضية للائحة والمدرب. هناك من سينظر للأمر على أنه قضية متاحة من حق أي إعلامي الحديث لها وعنها بما يفرضه الواقع الرياضي واقع اليوم وليس واقع ما قبل عشرين عاما. استعرت ذات عام ممطر جلباب صديقي وتحول إلى ذكرى باتت تطاردني حتى بعد وفاته. مات صديقي وضاع الجلباب ولم يبق لي إلا الذكرى. غيب الموت أكثر من صديق وأكثر من حبيب وأكثر من أخ ولم نزل نركض في هذه الدنيا بلا هوادة. فمن ينصف من في زمن ضاقت فيه الأرض بأهلها. بيني وبين القرى علاقة ود لم تلغها المدن. قلت إن قريتنا الجنوبية في كأس العالم تلبس في الليل شعار البرازيل وفي النهار شعار الأرجنتين فقالوا لي شباب قريتي ماذا تقصد؟ ولم أجب ولن أجيب على سؤال بهذه الصيغة لأنني نتاج قرية أضناها الشوق ومدينة لا تأكل العشب. وش السالفة يا خلف الحربي إذا كنت وزميلي علي مكي من الشياطين الراقين على حد قولك فأنت مروض كل الشياطين. ومضة: الدمع هذا اللي تشوفه ما هو دمع أشعلت عيني لجل أشوفك وذابت. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة