رفعت هيئة كبار العلماء أسماء 12 مفتيا لتعيينهم في مناطق المملكة، ليقوموا بالإفتاء في مناطقهم نيابة عن أعضاء لجنة البحوث والفتوى، منهم: الشيخ عبدالله التويجري، خلف المطلق، وعبدالله بن عبدالعزيز الجبرين. كما ينتظر اثنان من العلماء صدور قرار تعيينهما، هما: الدكتور عابد السفياني، والدكتور إبراهيم الصبيحي. من جهة اخرى، شكلت هيئة كبار العلماء لجنة تنظم الفتوى لمنع الجرأة عليها، برئاسة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان. ويدخل القرار الجديد ضمن التنظيم الذي أقرته الهيئة في اجتماعها قبل الأخير في الرياض، إنشاء مكاتب للإفتاء في مناطق المملكة وتوفير المفتين المعتمدين لمساندة اللجنة الدائمة للإفتاء التي تتلقى في اليوم الواحد مئات من اتصالات المستفتين في قضايا متعددة من أبرزها الطلاق. ويعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة ونقلة نوعية للجنة الدائمة للإفتاء التي لا يتجاوز عددها 7 أعضاء برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وأوضحت ل «عكاظ» مصادر في الهيئة أن القرار يشكل في حال تنفيذه عاملا مساندا لجهاز الإفتاء، ويختصر المسافة لطالبي فتاوى الطلاق، إذ وصف نظام الطلاق في الهيئة بالصعب والمعقد، موضحا أن النظام يحتم على المستفتي حضور الزوجين إلى مركز الدعوة والإرشاد في المنطقة التي يقيمان فيها، ثم يتوجه بإفادة المركز إلى مكتب المفتي لاتخاذ القرار اللازم بحقهما. وبينت المصادر أن أعضاء اللجنة لا يغطون الاحتياج اليومي للمستفتين نظرا لانشغالهم بمهمات كثيرة في اللجنة وخارجها إضافة إلى الرد على اتصالات المستفتين الذين تضج باتصالاتهم غرفة السنترال في مكتب المفتي.