يجري ممثلو الجيش الكوري محادثات اليوم مع القيادة الموحدة للأمم المتحدة برئاسة الولاياتالمتحدة، حول غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، حسب ما أعلنت هذه القيادة. وكان من المقرر أن يتم اللقاء الثلاثاء وهو الأول منذ التوتر الإقليمي الذي أثاره حادث الغرق، إلا أن كوريا الشمالية طلبت إرجاءه «لأسباب إدارية». وتتهم كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة ودول أخرى كوريا الشمالية بإطلاق طوربيد على البارجة في 26 مارس (آذار) مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وهو ما تنفيه هذه الأخيرة بشدة.