تستعد قافلة «أميال من الابتسامات» الأوروبية الثانية للانطلاق برا باتجاه قطاع غزة، بعد حصولها على موافقة السلطات المصرية المختصة، والتنسيق معها من أجل دخول القطاع المحاصر وإيصال المساعدات إلى محتاجيها. وقال منظمو القافلة في تصريحات صحفية بثتها وسائل إعلام فلسطينية أمس، إن القافلة تحمل معدات طبية، لا سيما حاضنات الأطفال، ودفعة ثانية من سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وصناديق إسعاف أولية، وأجهزة طبية، وأدوية مفقودة يحتاجها القطاع الصحي بغزة، بكلفة إجمالية تقدر بنحو مليوني دولار. وأكدوا أن موعد وصول المساعدات إلى مصر سيكون بين 25 و27 من شهر يوليو الجاري على أن تدخل بعدها بيومين إلى غزة؛ حيث من المتوقع أن يشارك في القافلة 30 شخصية من ممثلي المؤسسات الأوروبية. وتعتبر هذه الحملة الثانية من نوعها، التي يطلقها منظمو قافلة «أميال من الابتسامات»؛ حيث تمكنت القافلة الأولى من الوصول إلى غزة في نوفمبر 2009، وتنظم القافلة مؤسسة «شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين في أوروبا» بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر حصار غزة ونصرة فلسطين، والحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة، ووكالة الغوث الدولية «الأونروا»، والاتحاد العام لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.