حذر رئيس طائفة بائعي التمور في منطقة المدينةالمنورة حسن صبر من ممارسات عمالة وافدة، أدت إلى انخفاض حاد في حجم مبيعات سوق التمور وتدني الأسعار بنسبة 40 في المائة تقريبا. وقال ل «عكاظ» إن وافدين آسيويين يغافلون لجان المراقبة والبلديات، ويصطحبون الزوار على شكل مجموعات إلى المزارع مباشرة لشراء التمور أثناء جنيها، وقبل إرسالها إلى السوق بالاتفاق مع بعض أصحاب المزارع، الذين يحرصون على بيع محصولهم، باعتبار أن اتباع هذه الطريقة لا يكبدهم تكاليف نقل التمور بالشاحنات إلى السوق، ويجنبهم تكاليف استئجار أماكن بيع داخل السوق، ويحميهم من مخاطر تلف المحصول تحت أشعة الشمس. وكشف أن غالبية تلك الممارسات تتم في الليل بعيدا عن أنظار مراقبي البلدية، حيث تعرض التمور على الزوار للشراء. وقال إن الوافدين يستأجرون ثلاجات قرب المزارع ويشترون جزءا من المحصول وجنيه ونقله إليها وبيعه لاحقا للزوار.