خيم الحزن على لاعبي منتخب ألمانيا بعد إقصائه من نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام إسبانيا 0 1 البارحة الأولى في مدينة دوربن. وقال ميروسلاف كلوزه صاحب أربعة أهداف للمانشافت في هذه النهائيات: «كان يتعين علينا أن نجبر إسبانيا على ارتكاب الأخطاء، لكننا لم نقم بذلك. لا يمكننا سوى تهنئة إسبانيا. امتلكت الكرة كثيرا وركضنا خلفها بدون توقف». وتابع كلوزه الذي سيسعى إلى تسجيل هدفه ال 15 في النهائيات ومعادلة رقم البرازيلي رونالدو، عندما تواجه ألمانيا الأوروغواي في مباراة تحديد المركز الثالث غدا: «لم ننجح في الضغط عليهم كفاية. كانت الخسارة أقسى من 2008. لكننا نملك فريقا شابا والمستقبل أمامه». من جانبه، قال أوليفر بيرهوف المهاجم الدولي السابق ومدير المنتخب الحالي: «بالنسبة للاعبين الذين خاضوا نهائيات 2006 والشبان، كنا نملك أملا كبيرا، اعتقدنا بحظوظنا حتى النهاية. إسبانيا كانت ببساطة الفريق الأفضل. لم ننجح بفرض طريقة لعبنا في هذه المباراة. رغم ذلك، نحن راضون كثيرا عن الشبان، ولو أننا تلقينا خسارة، وأنا متأكد إذا نظرنا إلى الوراء، سنشعر بكثير من الفخر مما قدمناه في هذا المونديال». وعبر الحارس مانويل نوير الذي اهتزت شباكه برأسية بويول في الشوط الثاني عن حزنه قائلا: «خيبة الأمل كبيرة حاليا. لكننا نعرف أننا خضنا دورة جيدة. لم نهاجم كثيرا ولم نخلق الكثير من الفرص. قد نكون افتقدنا لقليل من الشجاعة. تقريبا في جميع المباريات سجلنا في الشوط الأول وهكذا كانت ثقتنا تتزايد. اليوم كان الوضع مختلفا، إسبانيا أمسكت الأمور بيدها وسنح لها الكثير من الفرص». وقال الظهير الأيسر مارسيل يانن الذي زج به المدرب يواكيم لوف بدلا من جيروم بواتنغ للحد من خطورة بدرو: «إسبانيا كانت أفضل اليوم، ربما تعين علينا أن نكون أكثر جرأة، خصوصا في آخر ربع ساعة. يجب الآن إنهاء المونديال بعلامة جيدة».