لم يردع السجن مروج خمور فعاد إلى ذات النشاط بعد أيام قليلة من الإفراج عنه ليسقط مجددا في يد شرطة حلي 75 كيلومترا جنوبي محافظة القنفذة. بحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن رجالا من البحث والتحري ارتابوا في نشاط وتصرفات السجين المفرج عنه بسبب تواجده الدائم قرب باب منزله واستقباله غرباء من وقت إلى آخر فأعدت سلطات الأمن خطة مراقبة محكمة انتهت بالاستيثاق من عودة السجين إلى نشاطه القديم. الملازم أول علي محمد المباركي والعريف نافع الهلالي باشرا عملية الضبط ليتم توقيف المتهم بالجرم المشهود. واتضح أنه أعد مصنعا متكاملا لصنع وتقطير المسكرات داخل منزله وعثر رجال الأمن في الوكر على أكثر من 28 زجاجة من المسكرات. وحاول المتهم الذي يطلق على نفسه لقب «النمس» الدفاع عن نفسه وبرر وجود المصنع في منزله إلى رغبته في التعاطي فقط لا التسويق والترويج غير أنه تراجع سريعا عن أقواله وأقر بإدارة المصنع وتسويق منتجه على المنحرفين والمراهقين .وأبلغ «عكاظ» مدير شرطة المحافظة العميد علي موسى الحكمي، أن الجاني اعترف بما نسب إليه بإدارة مصنع الخمور وصادق على أقواله شرعا وستتم إحالته عاجلا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام .