يقول العاملون في مجال الطاقة الكهربائية إن فترة الذروة بالنسبة لاستهلاك التيار الكهربائي تبدأ من بعد الساعة الواحدة ظهرا وتستمر لثلاث أو أربع ساعات، وأنها الفترة التي تزيد فيها الحمولة على محطات التوليد الرئيسية والفرعية، لاسيما في المدن الحارة صيفا، مما قد يؤدي إلى انقطاع في التيار الكهربائي بسبب انفجار أو عطل بعض المولدات، وربما يستمر الانقطاع ساعات طويلة تجري خلالها عملية الصيانة حسب نسبة ما حصل من عطل، ولم تستطع شركة الكهرباء السيطرة على حجم الاستهلاك، سواء بسبب الإسراف من قبل بعض المستهلكين، لاسيما الذين لا يتحملون تكاليف الاستهلاك أو الذين يضطرون إلى الاستهلاك لمواجهة الحر اللاهب بتشغيل أكبر عدد من المكيفات في منازلهم، متحملين رسوم الفاتورة التي تتضاعف صيفا إلى ثلاثة أضعاف ما هي عليه في معظم شهور العام، وبما أن بداية فترة الذروة من كل يوم تكون فيها الإدارات الحكومية فاتحة أبوابها مشعلة مصابيحها مشغلة لمكيفاتها، فإن نحو ساعتين من ساعات الذروة تكون فيها تلك الإدارات مزاحمة للمساكن والمتاجر والمطاعم على استهلاك الكهرباء والضغط على المولدات والمحطات حتى تنفجر أو تتعطل، لذلك يقترح بعض الإخوة أن تقوم جهات الاختصاص بدراسة تطبيق توقيت صيفي للدوام الرسمي خلال شهور الصيف من كل عام، ويقترحون أن يبدأ الدوام الرسمي للإدارات الحكومية في الساعة السادسة صباحا أو على الأكثر الساعة السادسة والنصف بدلا من الساعة السابعة والنصف، لاسيما أن أذان الفجر يكون في الساعة الرابعة وعليها بعض الدقائق، ولا تصل الساعة إلى الخامسة والنصف صباحا حتى تكون الشمس قد ملأت أرجاء المدن والمحافظات، وتكون نهاية الدوام الصيفي المقترح في الساعة الواحدة أو الواحدة والنصف ظهرا، فإذا تم ذلك دخلت المدن والمحافظات ساعات الذروة وقد وفرت ما هو مستهلك في المباني الحكومية لصالح المنازل والمطاعم، ويمكن أن تلزم المصانع والمتاجر الكبرى والمؤسسات الأهلية عامة بالإغلاق خلال ساعات الذروة من الواحدة حتى الخامسة تخفيفا على الكهرباء واتباعا لنظام الدوام الصيفي، ويمكن أيضا تقديم عقرب الساعة صيفا لمدة شهرين أو ثلاثة، كما هو الحال بالنسبة لمعظم دول العالم، فتقدم الساعة السادسة لتصبح السابعة.. وما ذكر مجرد أفكار للدراسة ومشاريع لحلول دعا إليها ما وصلت إليه أحوال الكهرباء!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة