أفاد ضابط أن متمردين فجروا قنبلة على جانب الطريق وفتحوا النار على قوات أمن في جنوب تايلاند أمس ما أسفر عن مقتل تسعة أفراد في دورية. وقال اللفتاننت بايرات كياتجارونسيري: «كانت المجموعة تقوم بدورية ليلية في شاحنة عندما نصب لها الكمين، مضيفا أن المهاجمين سرقوا أربعة مسدسات وهربوا. وإلى جانب أفراد قوات الأمن عادة ما يهاجم المتمردون الأشخاص الذين يتعاملون مع الدولة التايلاندية مثل مسؤولي الأمن والمدرسين. وقتل أكثر من أربعة آلاف شخص في أقاليم باتاني ويالا وناراتيوات الغنية بالمطاط. وغالبا ما يفجر المتمردون قنابل وينصبون كمائن كما حدث في الهجوم الأخير. ولم ينتشر العنف خارج المنطقة لكن التوتر لا يزال مثار قلق لتايلاند صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا والتي تشهد انقسامات تؤدي إلى أعمال عنف بين الكتل السياسية. وقتل قرابة مائة شخص في احتجاجات استمرت أسابيع في بانكوك في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار).