استعرض اجتماع اللجنة الإشرافية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني رئيس اللجنة في جدة أمس، الخطوات الإعدادية التي اتخذت في الهيئة العامة للطيران المدني وفي المطار للتحول التدريجي والمرحلي إلى التشغيل التجاري. وبحث الاجتماع هذا التحول التدريجي وفق الخطط الإستراتيجية للهيئة، وشمل بناء الأنظمة المالية وأنظمة المعلومات، وتنفيذ برامج إعداد وتأهيل الكوادر البشرية ووافق الاجتماع على تطبيق برنامج التميز في خدمة المسافرين المقترح، والذي يتضمن تدريب جميع العاملين في المطار الذين لهم تعامل مباشر مع الركاب على البرامج المتخصصة في خدمة العملاء، لتحسين مستوى الأداء وتحقيق رضاء المسافرين. وأفاد الاجتماع أن هيئة الطيران المدني بدأت في هذا البرنامج الذي يهدف إلى لتغيير ثقافة الموظفين في المطارات نحو خدمة المسافرين وتحسين الخدمة من خلال فن التعامل مع الآخرين. وتطرق الاجتماع ذاته إلى أنشطة التنمية التجارية المستجدة، ومنها: اعتماد الإستراتيجية التجارية العامة والتي شملت تطوير نشاط الشحن الجوي في المطار وأنشطة الأطعمة والمشروبات ومحال البيع في الصالات. وأطلع الاجتماع، على مقترحات وضع الحد الأدنى لمستوى الخدمة للأنشطة المتعلقة بالنشاط الأساس للمطار والتي على أساسها تعقد الاتفاقات مع مقدمي هذه الخدمات. وأقر الاجتماع ذاته، خطة تطوير فندق المطار، بتجديد الديكور والتأثيث وتطوير مواقف المطار التي زادت الطاقة ألاستيعابه فيها بأكثر من 45 في المائة، إضافة إلى تنظيم حركة السير أمام الصالات عن طريق مستثمرين من القطاع الخاص.