حدد المجلس البلدي في محافظة شرورة أمس، موقعا جديدا لما تبقى من كميات مشروع درء أخطار السيول الجاري تنفيذه، بناء على الصور الجوية التي تشير إلى احتمال تعرضها للسيول. وأقر المجلس أثناء مناقشة جدول أعماله تنفيذ المشروع في الجهة الشرقية للمحافظة، تبدأ من شمال النادي، مرورا بالحزام الشرقي، وشرق حي الملك عبدالله، في حين اعتمد المجلس حظر فتح محال الخضار داخل الأحياء. وقال تقرير المجلس: «يجب أن يكون سوق الخضار في المجمعات المخصصة للخضار وهي أسواق سارة والعمودي لحين الانتهاء من سوق البلدية قريبا، مع إلزام المحال القائمة حاليا داخل الأحياء بذلك وعدم تجديد رخصها حفاظا على السلامة العامة. وأشار تقرير المجلس إلى اتفاقه على مخاطبة البلدية للإفادة بشأن النطاق العمراني ومن ثم الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لإيجاد حلول مناسبة، عبر زيادة النطاق العمراني للمحافظة. وأوضح ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي مالك الصيعري أن المجلس أصدر حزمة من القرارات تتعلق بعمل سفلتة وإنارة لنادي شرورة، اختيار الموظف المثالي من منسوبي البلدية على أن يتم اختياره عن طريق المجلس بعد دراسة الآلية التي سيتم الترشيح بموجبها. ولفت الصيعري أن المجلس ناقش تأخر العمل في مخطط الصناعية، بالرغم من اعتماده ونظاميته، إلا أن عرقلة المشروع جاءت بسبب مشكلات مع وزارة الدفاع في تعويضهم عبر إيجاد موقع بديل على طريق الوديعة. وأضاف رئيس المجلس أن الأعضاء طالبوا بالعمل في مشروع تسمية شوارع المحافظة، إذ جرى الاتفاق على تزويده بآخر الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، خلافا للمطالبة بتغيير ألوان الأرصفة في الشوارع الرئيسية باللون الأحمر والبيج كالمعمول به داخل البلدية.