أدلى جنود قرغيزيون بأصواتهم في استفتاء على أن تصبح قرغيزستان أول ديمقراطية برلمانية في آسيا الوسطى وذلك بعد أسبوعين من اشتباكات عرقية قتل فيها أكثر من 250 شخصا. وتوجه قرابة ألفي جندي إلى مراكز الاقتراع في مدينة أوش التي تركزت فيها أعمال العنف قبل يومين من الجولة الرئيسية للتصويت في استفتاء تأمل الحكومة الانتقالية في البلاد أن يعزز سلطتها في البلد الفقير ذي الموقع الاستراتيجي. وقال المسؤول في مفوضية الانتخابات المحلية عبد الخالق بولتاباييف يصوت الأولاد حتى يمكنهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد يوم الانتخاب. وتقول الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة بعد ثورة شعبية أطاحت بالرئيس كرمان بك باقييف إن الاستفتاء مهم لإعادة النظام في جنوب قرغيزستان بعد العنف بين الأوزبك والقرغيز. وأجبر العنف مئات الآلاف على الفرار. من جهة أخرى رفضت روزا أوتونباييفا رئيسة الحكومة الانتقالية دعوات لتأجيل الاستفتاء وهي بحاجة للتصويت لإضفاء الشرعية على حكومة لم يجر التصويت بشأنها رسميا ولتمهيد الطريق أمام الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.