• يعتمد الباعة المتجولون للتعريف ببضاعتهم على الصوت العالي دونما استعانة بمكبرات الصوت، كما يحدث اليوم في بعض الأسواق الشعبية في جدة وغيرها.. • وفي السياق نفسه، لدينا في الرياضة باعة متجولون يسوقون لمنتجهم عن طريق ايقاع هذا النادي بذاك ليرتفع السعر! • ثمة أندية تهوى المزادات المعلنة، وأخرى تهوى المزايدات لسبب أو لآخر، ولنا في ما مضى وما هو آت عبرة لمن لا يعتبر وعبرة لمن يريد أن يعتبر. • فها هي لجنة الاحتراف تمنح الإعلام فرصة التفكير في اللائحة أو المادة (18) بوجهها السابق و الحالي.. • أمس كان الحل والربط بيد النادي، واليوم بيد اللاعب، وفي الحالتين هناك سلبيات وإيجابيات، ولكن سلبيات اليوم أكبر! • هل ستنصف اللجنة النادي، أقصد نادي اللاعب، حينما يشكو لها من مفاوضات سرية من نادٍ آخر؟ • ربما هنا الأمر مع وجود الأدلة يؤدي إلى الإنصاف، لكن إذا كان المفاوض أو المخرب عضو شرف، هو الذي يغري ويتصل ويدفع من تحت الطاولة عربون اتفاق قبل نهاية عقد اللاعب المستهدف، ما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟! • ووكلاء اللاعبون سينالهم من الحب جانب، فربما دوره يأخذ منحى آخر معنيا بمصلحته! • ولا ألغي، رغم هذه الدلالات، أهمية الاحتراف وأهمية تفعيله لما يخدم المصلحة العامة، لكنها مخاوف أطرحها لكي لا يتحول الاحتراف إلى حراج فيه نادي اللاعب ضحية والنادي المستقطب للاعب كسبان بطريقة أو بأخرى! • أسألكم: كم رياضيا اليوم رئيس نادٍ أو عضو شرف أو إعلاميا أو عضو مجلس إدارة أو مشجعا أو لاعبا يقرأ اللوائح ويفصلها؟ • ثمة أناس معنيون بوضع اللوائح، لو سألتهم عن تفاصيل هذه أو تلك لرأيته في وضع متأزم إلى متأزم جدا. • ماذا لو قدم الاتحاد خطابا للجنة الاحتراف يشكو فيه عضو شرف من نادٍ آخر يفاوض محمد نور، ولحقه الأهلي بخطاب مماثل يحمل ذات الصيغة، مؤكدا على أن هناك من يبحث عن مالك معاذ أو تيسير الجاسم بطرق غير مشروعة! • عندها، ما الذي يمكن أن تفعله لجنة الاحتراف وأعضاؤها لوقف مثل هذه الممارسات؟!