أصيب 21 شخصا بجروح، بينهم اثنان إصابتهما بالغة، في انفجار خمس قنابل يدوية أمس في بوروندي، بحسب مصدر أمني، ما يرفع إلى قتيل و37 جريحا حصيلة الضحايا الذين سقطوا منذ أسبوع في هجمات مماثلة يشهدها هذا البلد الغارق في التحضيرات لانتخابات رئاسية مصيرية. وقال المتحدث باسم الشرطة الميجور بيار شانيل نتاراباغانيي تم إلقاء قنبلتين يدويتين في ملهى ليلي وقرب ملحمة في مدينة كايانزا أسفر انفجارهما عن سقوط 20 جريحا بينهم اثنان إصابتهما خطرة». وأضاف أن «قنبلة ثالثة انفجرت أيضا ليل الجمعة السبت في مدينة مورامفيا (وسط) ما أسفر عن إصابة طفل، في حين ألقيت قنبلتان على دورية للشرطة في بلدة مباندا (غرب) من دون أن يسفر انفجارهما عن إصابات». وتابع «تم توقيف 17 مشتبها به في مباندا وأربعة آخرين في كايانزا وتقوم الشرطة حاليا باستجوابهم». وتشهد بوروندي منذ أسبوع موجة اعتداءات بالقنابل اليدوية إضافة إلى حرائق مفتعلة تستهدف مقرات للحزب الحاكم. وتأتي هذه التفجيرات على وقع توترات سياسية حادة في البلاد حيث تطعن المعارضة بنتائج الانتخابات البلدية التي فاز بالقسم الأكبر منها الحزب الحاكم بزعامة الرئيس المنتهية ولايته بيار نكوروزيزا.