أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرا ملكيا بإنابة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب، قبل أن يغادر البلاد أمس إلى المغرب في طريقه لحضور قمة العشرين الأسبوع المقبل. ونص الأمر الملكي «نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية .. بناء على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) وتاريخ 27/8/1412ه، ونظرا لعزمنا بمشيئة الله على السفر خارج المملكة هذا اليوم السبت السابع من شهر رجب عام 1431ه حسب تقويم أم القرى، الموافق للتاسع عشر من شهر يونية عام 2010م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة». وأعلن الديوان الملكي أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غادر إلى خارج المملكة أمس، للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي ستعقد في كندا يومي 14 و 15رجب الجاري، يعقبها زيارات لأمريكا، المغرب، وفرنسا. ووصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البارحة مدينة الدارالبيضاء قادما من جدة. واستقبل الملك في مطار محمد الخامس الدولي صاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، حيث استعرض خادم الحرمين الشريفين حرس الشرف الذي اصطف لتحيته. إثر ذلك صافح الملك والي جهة الدارالبيضاء الكبرى محمد حلب، وكبار المسؤولين في الحكومة المغربية من مدنيين وعسكريين، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب، ثم توجه خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني في موكب رسمي إلى مقر إقامته. ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، الشيخ مشعل العبدالله الرشيد، رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري، رئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار، رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، نائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي. وغادر خادم الحرمين الشريفين جدة أمس، متوجها إلى المغرب في طريقه للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين، وكان في وداع الملك لدى مغادرته مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما كان في وداعه، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وودع الملك أيضا، صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وشمل مودعي خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وعدد من المواطنين.