تعقد مجموعة البركة المصرفية ندوتها الحادية والثلاثين للاقتصاد الإسلامي يومي الأربعاء والخميس الثامن والتاسع من رمضان 1431ه الموافقين للثامن عشر والتاسع عشر من أغسطس 2010م، في فندق هيلتون في جدة. وبهذه المناسبة، أوضح عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن المحاور العلمية للندوة هذا العام تشمل دور الجهات الرقابية في الضبط الشرعي للصكوك والأدوات المالية الأخرى، حيث يتحدث في هذا المحور محافظو المصارف المركزية في بعض البلاد الإسلامية، قضايا معاصرة في الزكاة، ويقصد بها المسائل المستجدة من حيث أنواع الأموال العصرية الممثلة للموجودات الزكوية (الأسهم) أو ما يضم للموجودات (الديون) وغيرها، وتعهدات مديري العمليات الاستثمارية مثل تعهد المضارب لأرباب المال بشراء موجودات المضاربة عند انتهاء مدتها، وتعهد الوكيل بضمان مديونيات من يتعامل معهم، وتعهد أحد الشريكين بضمان المشاركة وغيرها من التعهدات، ثم مخاطر الثقة في تطبيقات المضاربة وعلاجها. وسيشارك في الندوة بتقديم البحوث فيها والتعقيب عليها والمشاركة في مداولاتها، نخبة من العلماء والفقهاء والخبراء في مجالات التمويل والاقتصاد الإسلامي، إضافة إلى جمهور المدعوين من العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين بشؤون الاقتصاد الإسلامي والصيرفة الإسلامية، إلى جانب التنفيذيين في المؤسسات المالية الإسلامية من داخل المملكة وخارجها. وقال إن انعقاد ندوة البركة بهذه الصورة الدورية المنتظمة يعتبر فرصة سانحة للعلماء والمفكرين والمصرفيين وكبار المسؤولين والتنفيذيين في الصناعة المالية الإسلامية للنقاش وتبادل الآراء في القضايا المصرفية والمالية الملحة والمستجدة في الصناعة، كما أنها فرصة للتنفيذيين في بنوك البركة للالتقاء المباشر وتبادل الخبرات والتشاور في كل ما يتعلق بسير العمل المصرفي الإسلامي في وحداتهم والاستفادة من ذلك كله في تطوير أعمالهم، ومواجهة ما قد يعترضهم من مشكلات طارئة، والتعامل مع المستجدات التي تطرأ على النظام المصرفي العالمي.