كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي أمس، أن الوزارة تدرس حاليا افتتاح عدد من الملحقيات التجارية. وقال إنه يجري العمل حاليا على افتتاح ملحقية تجارية في كل من الهند وإيطاليا قريبا، وهو ما سيرفع عدد الملحقيات التجارية من 12 إلى 14 ملحقية تجارية سعودية. وبين أن الملحقيات التجارية تهدف لتعزيز الروابط الاقتصادية وتنمية العلاقات التجارية بين المملكة والبلدان الأخرى، مشيرا إلى أن هذه الملحقيات التجارية ركيزة من ركائز تطوير علاقات المملكة التجارية مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة وتطويرها بما يخدم مصالح المملكة، بالإضافة إلى متابعة الأنظمة والقوانين التجارية التي تصدر عن تلك الدول وتسهيل عمل الشركات السعودية الراغبة في الاستيراد أو التصدير لتلك الدول، بتوفير المعلومات اللازمة عن الشركات التي ترغب التعامل معها في تلك الدول. وأضاف أن الملحقيات التجارية السعودية في الخارج تقوم بدور حيوي ومهم بالتعاون مع سفارات المملكة في تلك الدول، في متابعة التبادل التجاري معها من واقع الإحصاءات التي تصدر عن تلك الدول وتحليلها، ومحاولة تذليل الصعوبات التي قد تعترض صادرات المملكة لتلك الدول. وقال إن إجمالي قيمة صادرات المملكة خلال عام 2008م بلغ 1175482 مليون ريال، بزيادة مقدارها 301079 مليون ريال، وبنسبة ارتفاع 34 في المائة عن العام السابق2007م، أما الوزن المصدر خلال هذا العام فقد بلغ 452386 طنا مقابل 408650 طنا خلال عام 2007م، وبارتفاع مقداره 43736 طنا، وبنسبة ارتفاع 11 في المائة عن العام السابق. وأشار إلى أن المملكة تتعامل تجاريا مع أكثر من 178 دولة تقريبا، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجميع دول العالم التي تتعامل معها تجاريا في عام 2008م بلغ 1607 مليار ريال سعودي، بينما كان في عام 2007م نحو 1212 مليار ريال، بزيادة قدرها 395 مليار ريال. ويتمتع الميزان التجاري للمملكة بفائض لعام 2008م مقداره 744 مليار ريال، بينما كان في عام 2007م نحو 536 مليار ريال. وبين الحمودي أن إجمالي قيمة واردات المملكة خلال عام 2008م بلغ 431753 مليون ريال، بزيادة قدرها 93665 مليون ريال وبنسبة 28 في المائة عن العام السابق، أما الوزن المستورد خلال عام 2008م فقد بلغ 57605 أطنان، مقابل 50181 طنا خلال عام 2007م، وبارتفاع مقداره 7424 طنا وبنسبة 15 في المائة.