أصغى فنان العرب محمد عبده إلى ابنته هيفاء، وهي تقدم شرحا مفصلا عن مشروع تخرجها «سجادتي» في افتتاح معرض التصميم الجرافيكي البارحة الأولى في جدة. المعرض الذي أطلقه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، جاء خاصا لخريجات قسم التصميم الجرافيكي في كلية دار الحكمة، وحوى 50 مشروعا في فنون التصميم الجرافيكي، حيث قدمت الخريجات نماذجا مختلفة للتصميم، إلا أن أبرزها كان نموذجا لسجادة الصلاة، وكتيبات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وديكورات مختلفة واحتياجات يومية من تغليف للهدايا والبرامج التعليمية. هيفاء قالت ل«عكاظ»: إن الفن الجرافيكي لغة فنية تعتمد على وضوح الفكرة للتفاهم بين الأفراد، فعند وضوح الفكرة تتوحد المعاني في الأنفس، وهذا ما سعيت إلى تحقيقه في مشروعي «سجادتي». وزادت: «فكرة المشروع تأتي لفئة الشباب، حيث طعمت السجادة بالزخارف الإسلامية التي تتوافق في ألوانها مع الألوان المحببة للشباب في هذه الفترة»، مفيدة أن السجادة يمكن تطبيقها بحجم صغير لا يزيد عن كف اليد ليسهل حملها. أما الخريجة نور موصلي فقالت: إن المعرض يهدف إلى تطوير مهارات الطالبة، ومعارفها لتتمكن من إنتاج لوحات إعلانية متفردة في الفن، والتكيف مع رغبات الناس، ومحاكاة عواطفهم، والاستجابة لميولهم عبر الشكل واللون والحرف. وعن مشروعها قالت موصلي: «يتلخص في تعليم الأطفال عن طريق اللعب والاستكشاف باستخدام ألوان لها أثرها النفسي على الطفل ليستقبل المعلومات بكل يسر وسهولة».