أبلغ «عكاظ» أمس المواطن فهد الغتم، أن مرور الأحساء ما زال يماطل منذ ثلاثة أشهر في حادثة اعتداء رجل المرور على ابنه نوح البالغ من العمر17 عاما. وفي الوقت الذي أوضح فيه ل«عكاظ» مدير مرور المنطقة الشرقية العميد علي السويلم منع الضرب والمطاردة حسب التوجيهات السامية، إلا أنه رفض التعليق على نتائج التحقيق. وفي رواية الوالد ل «عكاظ»، فإن ابنه كان يسير بدراجته النارية عندما طارده رجل المرور وتسبب في انقلابه على سيارة متوقفة على جانب الطريق، ويضيف: «رغم الإصابات التي لحقت بابني، إلا أن رجل المرور انهال عليه بالضرب وأشهر السلاح في وجهه، وقيد يديه بالشماغ وسحبه إلى توقيف مرور الأحساء». وتابع: «رغم أثار الضرب البادية على جسد ابني، إلا أن إدارة المرور لم تكلف نفسها بتحويله إلى المستشفى خوفا من أن يصدر تقريرا يدين المتسبب، مبينا أنه أطلق سراح ابنه من الحجز بالكفالة الحضورية واصطحبه إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي، حيث تلقى العلاج اللازم وحصل على تقرير يؤكد تعرضه للضرب المبرح، إلا أن الإدارة رفضت تسلم نسخة منه». وقال الغتم إنني بصدد تقديم شكوى أخرى إلى جمعية حقوق الإنسان وإلى المحافظة للتدخل في القضية وإنصافه والوقوف على قضيته، خصوصا أنه علم أمس الأول إحالة القضية إلى مرور الدمام دون إعطاء ابنه أي حقوق أو محاسبة المتسبب.