سلم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الدروع والشهادات التقديرية والمبالغ المالية للفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي لهذا العام بفروعها الأربعة وهم: - الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحزيمي من جامعة الملك سعود، الذي فاز بجائزة العالم المتميز في مجال الهندسة المدنية، والدكتور طارق بن علي الأزرقي، الذي فاز بجائزة العمل الإبداعي في مجال الأمراض الوبائية عن عمله «معدل الإصابة بمرض حمى الوادي المتصدع لمنطقتي جازان وعسير ومحافظة القنفذة، ودراسة عوامل الخطورة» بمشاركة الدكتور عوض أحمد المكي والدكتور أحمد عبدالرحمن محفوظ وجميعهم من جامعة الملك خالد. وفاز الدكتور عادل بن أحمد ثروت عن كتاب «تفريخ وحضانة الأحياء المائية» من جامعة الملك فيصل، وذلك في المجال الثاني من العمل الإبداعي وهو مجال الثروة السمكية، الدكتورة عواطف بنت أحمد هندي في فرع جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الفيزياء كباحث رئيس، ومشاركة كل من الدكتورة سماح بنت محمد البشير والدكتور عمر بن مرزوق الدوسري من جامعة الملك سعود عن البحث «تحضير ودراسة خواص بلورات الذهب النانوية وآفاقها في تحسين كفاءة تحويل الطاقة الشمسية»، في حين تم تسليم جائزة الفرع الرابع وهو جائزة الوحدة البحثية في مجال الصناعات الغذائية لقسم الأغذية والتغذية في كلية علوم الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود. وعبر أمير منطقة تبوك في حفل تكريم الفائزين بالجائزة في نسختها التاسعة، التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وأعضاء المجلس الأعلى للجائزة وعدد من المسؤولين أمس الأول عن سعادته بتواجد نخبة من المبدعين الذين ساهموا بإبداعهم في إسعاد الكثيرين، مشيرا إلى أن بادرة الأمير سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة شركة المراعي في هذه الجائزة والمساعدة في إدارتها من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دليل على أن الإرادة والفكر، إذا اجتمعا لتحقيق المصلحة العامة والمجتمع فستحققه. وقدم الأمير فهد شكره وتقديره للأمير سلطان بن محمد، الذي سخر جهده وعمله في مجال القطاع الخاص لخدمة بلاده ومجتمعه بالدرجة الأولى، وللتطوير في مجالات التنمية والعلم والإبداع، مشيرا إلى أن تبني جائزة المراعي للإبداع العلمي هو خير دليل على توجه الدولة لتشجيع البحث والإبداع. وتمنى أن يشاهد بعضا من نتائج هذه الأبحاث والإبداعات العلمية في منطقة تبوك وذلك بالتعاون مع المؤسسات العلمية في المنطقة، كما قدم شكره وتقديره لرئيس المدينة الدكتور محمد السويل ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد. وحث صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الشركات الوطنية، لتبني مثل هذه الجائزة . وأشاد بدور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المشرف تجاه الجائزة، مقدما التهنئة للفائزين بالجائزة وتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية. من جهته أكد رئيس المدينة الدكتور محمد السويل الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لقطاع العلوم والتقنية والبحث العلمي، مستشهدا بدلائل عدة على هذا الاهتمام منها: اعتماد السياسة الوطنية للعلوم والتقنية ورصد ميزانية كبيرة للخطة الخمسية الأولى لهذه السياسة بلغت ثمانية مليارات ريال. واعتبر مبادرة شركة المراعي بتبنيها لهذه الجائزة صورة مشرقة ودعما وتكريما للإبداع العلمي في هذا الوطن الغالي . وبدوره عبر الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عن فخر المراعي واعتزازها بهذه الجائزة، التي تعد الوحيدة التي يقدمها القطاع الخاص وتحظى بموافقة المقام السامي، فضلا عن تقديمها بالتعاون مع أهم وأعرق مؤسسة علمية، وهي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية . وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير لأمير منطقة تبوك على رعاية الحفل في ربوع منطقة تبوك الغالية، كما شكر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأمانة العامة للجائزة على جهودها في الفترة الماضية، وهنأ العلماء الفائزين بالجائزة هذا العام. واستعرض أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تاريخ الجائزة والتطور الذي شهدته خلال تسع سنوات من عمرها، حيث بدأت بفرعين هما العالم المتميز والعمل الإبداعي، وقبل خمسة أعوام تم استحداث فرع ثالث هو فرع البحوث العلمية للنساء، ليتم العام الماضي إضافة فرع رابع هو فرع الوحدات البحثية، مشيرا إلى أن شركة المراعي وافقت على رفع إجمالي قيمة الجائزة في كل الفروع لتصل إلى ما يقارب المليون ريال.