في خطوة مفاجئة للوسط الاقتصادي والتجاري في القصيم، قدم عبدالله بن صالح العثيم استقالته من منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في القصيم أمس، في منتصف الدورة الثانية للمجلس الذي رأسه وقبل نهاية فترته بعامين. قضى العثيم في رئاسة الغرفة ست سنوات، عبارة عن دورة ونصف. العثيم قال ل «عكاظ»: إنه قدم الاستقالة رغبة في تجديد الدماء في الغرفة عبر اختيار شخصية أخرى تدير العمل من أعضاء المجلس القادرين على إكمال المسيرة. وعزا العثيم الاستقالة إلى ضغوط عمله الخاص والرغية في التفرغ له قائلا: «كوني دائما في مدينة الرياض وكوني في القصيم بعيدا عن أعمالي بعد توسع أنشطتها، وصلت إلى قناعة بأنني لن أعطي الغرفة حقها ولذلك تقدمت أمس بالاستقالة، لإعطاء زملائي من أبناء المنطقة الدور». وعن إمكانية التراجع في قرار الاستقالة إذا مورست عليه ضغوط، قال: «لن أتراجع، فأنا مقتنع تماما. وقد وصلتني قبل اتصال «عكاظ» عدة استفسارات حول الاستقالة وأجبت الجميع بأنها لإعطاء الفرصة للآخرين، وثمن العثيم العمل المقدم من مجلس إدارة الغرفة، ومن الأمانة العامة. وأبلغ «عكاظ» مصدر في غرفة القصيم أن النظام ينص على أنه «في حال قبول وزير التجارة للاستقالة وإبلاغ الغرفة يتم إبلاغ العضو الاحتياطي الأول من الذين سبق أن دخلوا انتخابات مجلس الإدارة، وبعد أن يتم تسمية العضو الذي ينضم للمجلس المكون من اثني عشر عضوا يعقد اجتماعا يتم خلاله التصويت على اسم الرئيس الجديد.