أوضحت إدارة نادي الوحدة في بيان رسمي أمس، بشأن ما أثير من جدل حول بيع عقدي لاعبي فريق كرة القدم الأول كامل الموسى وكامل المر للنادي الأهلي، إلى جانب تأجيل عقد الجمعية العمومية إلى وقت لاحق، وجاء في البيان «إنه تم بيع عقد المدافع كامل الموسى إلى النادي الأهلي، بعد أن وصلت المفاوضات مع اللاعب ووكيل أعماله إلى طريق مسدود، وعلى الرغم من العرض الذي تقدمت به الإدارة الوحداوية للاعب في وقت سابق والبالغ ستة ملايين ريال على ثلاث سنوات بواقع مليوني ريال عن كل سنة، إلا أن اللاعب فضل الانتقال إلى صفوف الأهلي، وحرصا من إدارة النادي على حفظ حقوق الكيان الوحداوي، فضلت بيع عقد اللاعب لمن يدفع أكثر، لاسيما أن اللائحة تجيز مغادرته للنادي في حال دخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده، وبما أن الفترة المحددة للاعب قاربت على الانتهاء، مما يعني أن انتقاله إلى ناد آخر سيكون بمقابل مادي ضعيف، وافقت الإدراة على العرض المقدم من إدارة النادي الأهلي كونه الأنسب». ثانياً «تم بيع عقد اللاعب كامل المر للنادي الأهلي، نظراً لرغبته في الانتقال إلى صفوفه، بعد أن بعث المر خطاباً إلى الإدارة الوحداوية يشير خلاله إلى عدم رغبته في تمديد قترة عقده مع النادي، لاسيما أنه تبقى من فترة عقده أحد عشر شهراً، وأوضحت إدارة النادي أن اللاعب سيشارك مع الفريق لمدة لثلاثة أشهر فقط قبل أن يدخل فترة الستة أشهر ويملك حرية الانتقال، وأوضحت الإدارة الوحداوية أنه في حال أخذت في الاعتبار مدة الإجازة الحالية وعودة المنافسات المحلية، فالإدارة اتخذت القرار المناسب وتصرفت بشكل إيجابي في عرض اللاعب، والموافقة على طلب النادي الأهلي، وتقر إدارة الوحدة أن الفترة الحالية تعد الأنسب لعرض عقد اللاعب للبيع، حيث تتزامن فترة التسجيل الأولى 20/5/2010م، في حين ستكون فترة التسجيل الثانية المسموح فيها بضمه في شهر يناير المقبل، وبذلك يكون اللاعب شارف على دخول فترة الستة أشهر الأخيرة من عقدة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وربما نخسر اللاعب مقابل مردود مادي ضعيف». ثالثاً: جاءت الموافقة على بيع عقدي لاعبي الفريق الموسى والمر بعلم وموافقة أعضاء مجلس الإدارة من خلال محضر اجتماع مدون برقم وتاريخ وتوقيع جميع الأعضاء، وتؤكد إدارة النادي أنها جهزت بديلين للاعبين لسد فراغهما. رابعاً: حول ما حدث من لغط في الجمعية العمومية التي تم تأجيلها للاعتماد هيئة أعضاء الشرف ولائحة الأعضاء من اعتراضات أثارها البعض، جاء غير متوافق مع الحقيقة، بعد أن حاول عدد من الأشخاص تضليل الرأي العام بخلق وقائع لم تحدث، واستثارة المشجع الوحداوي. خامسًا: «احتج عدد من الشرفيين أثناء انعقاد الجمعية العمومية على عدم وجود أسمائهم ضمن استمارة الشرفيين، وتؤكد إدارة الوحدة تسديدهم للرسوم عقب إغلاق باب التسديد الذي تم الإعلان عنه مسبقاًن في تاريخ 15/2/1431ه الموافق 30/1/2010م، ومنهم من سدد الرسوم في يوم انعقاد الجمعية، ولذلك لم ترفع أسماؤهم للرئاسة العامة لرعاية الشباب بحسب اللوائح، حيث تكون هناك لائحة إلحاقية للشرفيين تأخذ دورتها النظامية قبيل المصادقة عليها». سادساً: «جميع الإجراءات التي اتخذتها إدارة الوحدة تم الاطلاع عليها من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد عبده يماني، وقدمت الإدارة شكرها له على تفهمه للموقف كاملاً، كما تؤكد حرصها الدائم على الاستنارة برأيه فيما يتعلق بالخطوات اللاحقة قبيل انطلاق الموسم الجديد». من جهة أخرى، أسندت إدارة الوحدة أمس مهمة الإشراف على الفرق السنية لكرة القدم إلى عضو مجلس الإدارة نايف الزايدي، بعد أن أعد ملفا لتطويرها وإدخالها إلى الفرق المتقدمة في الدوري، مشيراًَ إلى أنه سيسعى مع الجهازين الفني والإداري لتكوين قاعدة صلبة من المواهب الشابة، وإخضاعها إلى طرق تدريبية صحيحة وسليمة ووضعها على الطريق الصحيح. وفي ذات السياق، وقعت إدارة النادي أمس عقدا مع المدرب المصري بشير عبد الصمد لتدريب الفريق الأولمبي، وسيتسلم مهام عمله خلال الثلاثة الأسابيع المقبلة بالتزامن مع انطلاق التمارين، في حين سعى رئيس النادي والمشرف على كرة القدم إلى إقناع لاعب سابق للانضمام للجهاز الإداري إلى جانب الأدماوي.