تحدثت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية عن الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض الأسبوع المقبل. تقول الصحيفة في القدس: إن الدعوة التي حملها رئيس ديوان الموظفين في البيت الأبيض راحام عيمانوئيل -الذي يزور إسرائيل لتعميد ابنته فيها (بارميتزفاه)- تفسر على أنها محاولة لرأب الصدع بين الجانبين بعد خلافهما العلني حول استئناف محادثات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية. وتفسر بأن العلاقات بين الحليفين الوثيقين قد توترت منذ انتخاب نتنياهو؛ فأوباما يشعر بالإحباط بسبب سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وبطء سير محادثات السلام مع الفلسطينيين. ومن جانبهم -تستطرد الصحيفة- فإن الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن سياسة أوباما بالتفاعل مع إيران، قد أضعفت محاولات الحيلولة دون حصول إيران على القنبلة النووية التي قد تدمر الدولة اليهودية، كما تقول الصحيفة. تقول الديلي تليجراف: إن أوباما بدا في الآونة الأخيرة وكأنه يحاول استرضاء الإسرائيليين، فقد صرح الأسبوع الماضي أمام تجمع اليهود الديمقراطيين في الكونجرس بأنه قد ارتكب بعض الأخطاء حين دخل (حقل الألغام) في الشرق الأوسط «وفقد بسبب ذلك بعض أصابعه».