من زمان طال انتظاري واحتمالي ولا انت داري نار بعادك واصطباري كل ده علشان عنيك ياما خبيت في الجوارح كل قول قاسي وجارح أسمع واصفح واسامح والحنان يزداد إليك واعمل إيه ما بيدي حيلة في انكساري واقتداري الأمل لولاه .. علي كنت في حبك ضحية * يبدو الانكسار .. نهاية للآمال التي تداعب مخيلة المحب. * ففي كل ما يتعرض له الأحبة .. من هجر وخصام .. وحتى الغدر والخيانة.. يبقى هناك أمل يداعب الخيال .. في أن كل شيء يعود إلى مجراه الطبيعي. * سحر .. كانت تعيش قصة حب رائعة، مفعمة بآمال الزواج، وكان الحبيب زميلا لها في الدراسة، تفاهما وتوافقا واتفقا على عش الزوجية. * كان بينهما طوال سنوات الدراسة الأربع .. خصام ووصال.. وهجر ثم عودة.. لكن الصفح.. كان أداة الحب بينهما.. لأن الأمل ظل في المخيلة!. * تقدم الحبيب إلى والد سحر .. يطلب منه أن يوافق على زواجه بابنته.. ولكن الرد صعقه وصعق حبيبته.. المستوى الاجتماعي للعريس أقل!.. لكن بقي الأمل في أن تتغير الظروف .. فهي لا تصدق أن آمالها تذبحها كلمات من أسرتها، لكن الأمل هوى مرتطما بما أفزعها.. لأنه طلب منها البعد عنه!.. والكف عن مكالمته، وانتظار زوج آخر.. لأنه قرر ألا يتزوجها.. حتى ولو وافق أهلها!. * هنا وقع الانكسار مشحونا بعواطف الشجن .. وحين تذرف العيون دموعا.. تعلن النهاية. * ترى .. ما الذي يحدث للمحبين عند الوصل والوئام .. وعند الهجر والبعد والخصام؟! * في مراحل الحب الأولى .. تنطلق مادة الدوبامين .. المسؤولة عن السرور والفرح من مركز الرضى في المخ .. يصاحبه انخفاض في مادة السيراتونين.. التي تسبب للمحبوب حالة من الحزن والقلق والخوف بمجرد البعد عن حبيبه .. مما يجعله مضطرب النوم، يتقلب على جمر النار. * وهناك الحب الهادئ المستقر .. يتولد بالمشاركة والمودة والرحمة.. ويحدث نتيجة لإفراز الأفيونات من المخ والجهاز المناعي وهرمون النشوة الأوكسيتوسين. قالوا: في الحب.. كلنا أبطال قصة واحدة، أولها أمنيات وآخرها شجن!. * طبيب باطني ت: 6652216