انطلقت بطولة كرة السلة المكونة من 20 فريقا نسائيا، بمشاركة أكثر من 85 لاعبة، وتنظم شركة جدة يونايتد منافسات البطولة بقيادة كابتن الفريق لينا المعينا، وتعد هذه المنافسة الأكبر على مستوى المملكة. وتعد هذه البطولة أكبر بطولة على مستوى المملكة. وشهدت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود حفل الافتتاح، وأعربت عن سعادتها بهذه التظاهرة الرياضية، مؤكدة في تصريح خاص ل «عكاظ» أن مستقبل الرياضة النسائية يعد مستقبلا واعدا، وقالت «ترون اليوم المواهب الموجودة ولديهن الحماس ولديهن حرية ممارسة الرياضة وهن سعيدات بذلك، فنحن نجدهن مستثمرات لطاقتهن لهدف معين، كما الآن ينمين أجسادهن وعقولهن وأرواحهن ويظهر تأثير الرياضة عليهن عقليا وجسديا». وأضافت الأميرة بسمة «واثقة أن خادم الحرمين الشريفين بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي ، ونتمنى أن نكون جزءا من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام». وتوقعت الأمير بسمة بنت سعود، أن تكون البداية من الرياضة المدرسية وأضافت «ستكون الرياضة المدرسية الأكثر تأثيرا في السنوات المقبلة، وأشعر في داخلي أن العامين المقبلين سيشهدان تطورا كبيرا، وهو مجرد إحساس وليست أخبار وصلتني ولكن هو شعور أننا على وشك دخول معترك وحقبة جديدة في حياة المرأة السعودية، وحقبة جديدة من تعليم تربوي وجسدي وسنشهد تحولا جذريا، بالرغم من وجود تيارات معارضة ولكن متأكدة أننا سنصمد أمام التحديات». وأشارت إلى أنها منحت بناتها حرية ممارسة الرياضة منذ تسع سنوات فإحداهن كابتن الفريق والأخرى دفاع في لعبة كرة السلة، وقالت «كنت في سفرنا أذهب بهن لأندية أثناء إجازتهم خارج المملكة، وكن يتنافسن مع فرق أجنبية ولكن بالتزامهن بالزي الإسلامي المحتشم، وأثبتنا للعالم الخارجي أننا نحن نستطيع المنافسة العالمية ونصدر الأخلاقيات الإسلامية بشكل متزن ومدروس من قبلنا كأهال ومن بناتنا اللواتي ربيناهن منذ الطفولة على ذلك». وأعلنت عبر «عكاظ» عن قرب رعايتها لأنشطة رياضية، وكشفت قائلة «أفكر أن نجمع عددا من سيدات ورجال الأعمال لإنشاء مدينة رياضية للفتيات، وأتمنى من أي رجل أعمال يقرأ كلامي أن يتبنى هذه الفكرة معنا وسنرفع الدراسة للجهات المختصة مباشرة».