في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى: عن حال بعض أساتذة الجامعة في قسم الطالبات وكيف تمارس الأستاذة أو الدكتورة الكبر والصلف في معاملتها للطالبات للدرجة التي توصل لحد القهر لما تتلفظ به الأستاذة أو الدكتورة من كلمات الاستهزاء وشتم مما يؤثر ويجرح كرامة الطالبات. وأنا لا أملك إلا أن أقول لحضرات الأساتذة والدكاترة بأن يتقين الله في معاملة البنات ويتحلين بما يجب أن يكون عليه المعلم من خلق جعل أحمد شوقي يقول : «كاد المعلم أن يكون رسولا». والرسالة الثانية: من موظفي هيئة الطيران المدني بخصوص التأمين الطبي الذي لم يحصل عليه موظفو هيئة الطيران المدني حتى الآن رغم أن جميع المؤسسات والهيئات العامة قد اشتركت لجميع موظفيها في التأمين الطبي، ولعل من الغرابة بمكان أن هناك منشآت صغيرة جدا قد اشتركت لموظفيها ولعائلاتهم في التأمين الطبي بينما لا تزال هيئة الطيران المدني تحرم موظفيها من هذا الحق؟! طبعا هذا لا يصح والأمل أن تسارع الهيئة بالاشتراك لموظفيها وعائلاتهم في التأمين الطبي الذي قضى به النظام. والرسالة الثالثة: من الأخ عيسى متولي البصري وفيها يقول: أعلنت مديرية الصحة في منطقة عسير على موقعها الإلكتروني عن أكثر من 200 وظيفة صحية شاغرة ومن بينها وظيفتا معقب ورجل أمن والغريب أن من الشروط المطلوب توفرها فيهما أن يكون المتقدم لهاتين الوظيفتين ممن يحملون شهادة الثانوية العامة والحاسب الآلي مع إجادة اللغة الإنجليزية، بالإضافة لشرط رابع هو الخبرة لمدة عامين، وهي شروط غريبة تدعو للعجب فإذا كان من الجائز اشتراط الإلمام مجرد الإلمام باللغة الإنجليزية للتخاطب مع الزوار وإعلامهم بموقع القسم الذي يريدون وما إلى ذلك، فما هو الداعي للحاسب الآلي وخبرة السنوات والشهادة الثانوية.. والرسالة الرابعة والأخيرة: من الأخ أمين عبد العزيز عبد الجواد رئيس لجنة الصيادين في الغرفة التجارية وعضو جمعية الصيادين في منطقة مكةالمكرمة وفيها يقول: لكل مهنة في بلادنا العزيزة مكانة وتقدير وتكريم ولكن هل سمعت عن صياد يحترم ويكرم، كما أن لكل مهنة صعوبات ومشكلات ولكن هناك من يستمع لهم، أما نحن الصيادون فلا نجد أذنا صاغية ولا يد معاونة على ما نمر به من مصاعب ومشكلات أثقلت كاهلنا وجعلت العمالة الوافدة تسيطر على المهنة وتسيرها حسب رغباتها ومصالحها الشخصية على حساب ابن البلد المغلوب على أمره والمعاني لكسب قوت يومه وليعيش حياة كريمة كما عاشها آباؤه وأجداده. فكم من صياد لاقى حتفه في البحر وذهب طي النسيان في سبيل توفير المأكولات البحرية للناس ولكسب قوت يومه !!، ألا يستحق هذا الصياد القليل من الاحترام والتقدير على ما كافح وناضل من أجله ؟، وأكثر ما يقع علينا من الظلم من قبل الأمانة التي سلبت حقوقنا وسيرت السوق ليستفيد الآخرون على حسابنا مع العلم أننا نتبع وزارة الزراعة والثروة السمكية، وللعلم إن أمير المنطقة خالد الفيصل حفظه الله أمر الغرفة التجارية في جدة بإنشاء جمعية ولجنة للصيادين للنظر في مشكلاتهم والاهتمام بطلباتهم لإحياء مهنة الصيد، والتي بدأت أعمالها في عهد الشيخ صالح التركي بفكره المستنير وكانت تسير على خير ما يرام حيث قام هذا الإنسان بدعم الجمعية بشكل كبير وقدم الكثير، والآن أصبحنا نواجه الكثير من الصعوبات، في الوقت الذي نتمنى فيه الدعم وتفعيل دور الجمعية بشكل كبير وحث رجال الأعمال والتجار على دعمها والوقوف معها حتى تتوفر الثروة السمكية لجميع الناس وبأجود الأنواع وليستفيد ابن البلد من خيراته فهو يعاني من عدم توفر العلاج والحماية، فكيف يستطيع أن يعيش بكرامة إذا كان لا يستطيع أن يؤمن قوت يومه ؟!. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة