يعلن وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالعزيز خوجة اليوم المسمى الجديد للجهاز «اتحاد إذاعات دول مجلس التعاون الخليجي». ويأتي الإعلان عن المسمى الجديد، في ختام الاجتماع ال27 لمجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، الذي يرأسه خوجة في مكتبه في جدة اليوم، بحضور وكلاء وزارات الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية، ومشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون والمدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك. وأوضح المدير العام لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبد الله أبو راس، أن المجلس يستعرض في الاجتماع تقريرا عن البرامج والأنشطة التي نفذها الجهاز في الدورة المالية الماضية، ويضم جدول الأعمال عددا من المشروعات التي يستهدف الجهاز تنفيذها في الفترة المقبلة بعد إقرارها، حيث يعتزم الجهاز إصدار مجموعة من الدراسات البحثية التي ترصد التغيرات الإعلامية على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى حزمة من البرامج التدريبية التي تستهدف الكوادر العاملة في هيئات الإذاعة والتلفزيون. وقال أبو راس: إن الجهاز يعتزم توسيع أنشطة الندوات التي ينظمها لمناقشة القضايا الإعلامية المطروحة على الساحة، عبر الاستعانة بخبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام المختلفة. من جهة أخرى، شرف الوزير وأعضاء مجلس الجهاز البارحة حفل العشاء الذي دعت إليه إذاعة جدة احتفاء باجتماع إدارة الجهاز في جدة، وذلك في درة العروس على شاطئ البحر الأحمر. وفي وقت سابق، وقع وزير الثقافة والإعلام أمس مذكرة تعاون مع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل تهدف إلى التعاون بين الطرفين في عدة مجالات منها مجال تنمية الموارد البشرية وإقامة الندوات العلمية والمؤتمرات وتبادل قواعد المعلومات المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل النشرات العلمية والإصدارات المتخصصة والتعاون في مجال الجودة والنشر العلمي والطباعة. وأبرز الوزير خوجة لدى توقيعه الاتفاقية أهمية مثل هذه الخطوة بين الوزارة والجامعة في إثراء الجانبين وتعزيز التعاون بينهما وإسهامها في دعم وتنمية مختلف الجوانب الثقافية والعلمية والبحثية والمعلوماتية، وكذا تنمية الموارد البشرية، مشددا على ضرورة مواكبة وملاحقة التطور المتسارع في أدواته وتقنياته وجوانبه المعلوماتية. من جهته، أعرب أبا الخيل عن سعادة الجامعة بمثل هذه الشراكة الفعلية ودورها العلمي والعملي في تعزيز ما هو قائم من تعاون مثمر، مشيدا بما تشهده الوزارة من عمل دؤوب وتطور ملموس ومنها انطلاق القنوات التلفزيونية للقرآن الكريم والسنة النبوية والثقافية والاقتصادية.