أكد مدير عام الإدارة العامة لتربية وتعليم البنين في منطقة نجران علي بن جابر الشمراني، على دور البيئة التعليمية والتربوية في تقديم أساليب التعامل المثلى لحماية الطلاب من الأذى، مشددا على ضرورة تقصي احتياجات الطلاب ومعرفة رغباتهم. وقال لدى حضوره بدء أعمال ملتقى حماية الطلاب من الإيذاء المنظم من قبل وزارة التربية والتعليم في منطقة نجران أمس، «إن ظاهرة إيذاء الطلاب حقيقة يجب الاعتراف بها، ومحاربتها تتطلب إيجاد دور تكاملي بين الأسرة والمدرسة». من جهته، بين مشرف عام التوجيه والإرشاد في الوزارة إسماعيل بن محمد مفرح، أن الصعوبات والمواقف المؤلمة التي يتعرض لها الطلاب ناتجة عن بيئاتهم الأسرية والمدرسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن علاج الظاهرة يبدأ بالتصدي للسلوكيات الخاطئة وغير اللائقة في هذه البيئات. وشهد اليوم الأول من الملتقى تنظيم ورش عمل عن ملامح الإيذاء الجسدي والإيذاء النفسي، وتبحث جلسات الملتقى اليوم ظاهرة إهمال الأطفال والإيذاء الجنسي.