شب حسن بن عبد الله بن فضل منذ نعومة أظفاره على مجالسة الرجال ومخالطة كبار السن، فتعلم منهم ما لم يتعلمه في المدرسة، وهو اليوم شيخ شمل قبيلة آل زيدان من بني شهر، إلى جانب عمله مديرا لمدرسة عمرو بن العاص في النماص. ولد في النماص في العام 1389ه ، ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة آل زيدان، وحصل على الثانوية من مدرسة الملك عبد العزيز في محافظة النماص، انتقل بعدها إلى محافظة الطائف وحصل على بكالوريوس التربية في تخصص الشريعة من كلية التربية. عمل معلما في بداية حياته ثم أصبح مديرا لمدرسة عمرو بن العاص في النماص، وهو المكان الذي يشغله اليوم. له إسهامات متعددة منها ما كان رسميا ومنها التطوعي، وذلك من خلال الإصلاح بين الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمساعدة في حل المشاكل والخصومات، ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتفقد الأرامل والمعوزين والفقراء. وهو كذلك عضو في عدة لجان، منها لجنة أهالي منطقة عسير ولجنة التنسيق والمتابعة في محافظة النماص ولجنة التنمية الاجتماعية وجمعية أطباء الخيرية. وساهم بن فضل في دعم ملتقى شباب آل زيدان الذي أصبح أحد أهم المناشط في محافظة النماص، وتبنى فكرة الزواج الجماعي لعموم أبناء آل زيدان، وحظي أول حفل جماعي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة عسير في الفرعة الشمالية، وضم قرابة 50 عريسا بينهم 16عريسا من أبناء قبيلة آل زيدان. وساهم كذلك في إيجاد مقر لمشروعي الكلية التقنية والمعهد العالي التقني في محافظة النماص، وكان ضمن وفد المحافظة الذي التقى وزراء الدولة في العاصمة الرياض لتوفير احتياجات المحافظة والمراكز التابعة لها وتذليل المعوقات التي وقفت أمام المشاريع التي تمت ترسيتها للمحافظة. وهو متزوج وله من الأبناء أربعة ثلاث بنات وولد.