أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، حرص ودعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، لبرامج الأمن الفكري المتعلقة بمخاطر الإرهاب والتطرف بكافة أنواعه والعمل على التصدي له والتحذير من آثار الفكر المنحرف على المجتمع ومقدراته ومكتسباته. وأوضح السديري في تصريح صحافي بعد بدء ندوات الأمن الفكري الشهرية المنعقدة في مناطق المملكة برعاية من أمراء المناطق، والتي عقدت حتى الآن في مناطق الرياض، الشرقية، القصيم، ونجران، أن النائب الثاني وجه عند استقباله وزير الشؤون الإسلامية ووكلاء الوزارة ومديري فروعها بالتصدي لهذا الفكر الضال. وأفاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز حث في الاستقبال ذاته الخطباء والأئمة والدعاة على تنوير المجتمع بالأساليب التي ينتهجها المفسدون للتغرير بالشباب وبيان ضررهم المدمر على البلاد والعباد. وبين السديري أنه يوجد تنسيق متواصل ومستمر بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية بمكافحة الإرهاب والأمن الفكري، لعلاج التطرف وأسبابه والقضاء على الفكر المنحرف. وذكر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد في هذا الصدد، أن الوزارة أعدت برنامجين يشملان كافة مناطق المملكة، يتعلق الأول بتعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب. أما الثاني يتعلق بالتأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة في المملكة، والذي يهدف إلى تأصيل فقه الانتماء والمواطنة من الناحية الشرعية وغرس حب الوطن والانتماء إليه، وتأصيل ذلك شرعا والرد على الشبهات التي تثار حول الانتماء والمواطنة وتفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة لأداء واجبهم في بيان ذلك.