تستقصي شرطة جازان عن جثة شابة في ال20، عثر عليها غريقة في عمق وادي جازان قرب محافظة العارضة أمس الأول. وتشير التكهنات إلى أن الشابة الراحلة ربما تعرضت إلى الضرب والإيذاء قبل إغراقها، إذ بدت على جثتها آثار اعتداء إلى جانب وجود حبل ملتف حول منطقة العنق. وكانت فرق الدفاع المدني في العارضة انتشلت الجثة ولم تحدد هويتها، ما دعاها إلى مخاطبة الشرطة بسبب وجود شبهات جنائية في الواقعة، وأخضع الطبيب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية جثة الشابة المجهولة إلى المعاينة والتفحص، وعثروا فيها على بروز شج في منطقة الرأس وكسر في عظام الجمجمة ونزف من الأذن وخلع في الأكتاف والفخذ، ما يرجح تعرضها إلى الإيذاء البدني قبل 12 ساعة -حسب تقديرات الطب الشرعي، الذي استبعد فرضية الغرق نهائيا- ليتم نقل الجثة بواسطة شرشورة البلدية إلى مستشفى جازان العام لاستكمال الإجراءات. إلى ذلك، أبلغ المتحدث في شرطة جازان المقدم عوض القحطاني، أن الجهات الأمنية تحقق في الواقعة، مشيرا إلى أن المتوفاة من جنسية عربية. في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيي القحطاني، أن غرفة العمليات تلقت في الحادية عشرة والنصف من صباح الخميس الماضي عن جثة في مستنقع في وادي المزرب الملتقي مع وادي جازان قرب بلدة الصيابة. وتم على الفور تحريك فرقة الإنقاذ، وعثر المنقذون على جثة امرأة مجهولة الاسم والهوية، وتم تسليم كامل المعاملة إلى جهة الاختصاص لوجود شبهة جنائية.