تسلمت شركة طيران السعودية الخاص (SPA)، إحدى شركات الخطوط السعودية أول طائرة من طائرات أسطول الفالكون (FALCON 7X)، والمكون من أربع طائرات بحضور مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، ورئيس شركة داسو (DASSAULT) المصنعة لطائرات الفالكون (7X). وأقيم حفل كبير بهذه المناسبة في معرض الطيران الخاص العالمي في جنيف، حضره مساعد المدير العام للشؤون الملكية وكبار الشخصيات في الخطوط السعودية وجدي بن عبدالله الإدريسي، مساعد المدير العام للعلاقات العامة عبدالله الأجهر، وكبار المسؤولين في الخطوط السعودية، والقنصل العام للمملكة في جنيف نبيل الصالح. وتعتبر الخطوط السعودية أول شركة طيران عالمية تضم لأسطول طيرانها الخاص هذا النوع من الطائرات ذات الثلاثة محركات، حمولة 16 راكبا، عابرة القارات، ويزيد مداها عن 11 ساعة طيران. تمتاز الطائرة بتوفر وسائل الاتصال المتطور لرجال الأعمال وأنظمة الترفيه، إضافة إلى تحويل الجزء الخلفي إلى غرفة نوم وحمام وتغيير ملابس، وتحول المقاعد الأمامية إلى أسرة نوم في الرحلات الطويلة. تضم الطائرة تكنولوجيا عالية تمكنها من الهبوط والإقلاع من أقصر المدرجات وأصغر المطارات، مستخدمة في ذلك التكنولوجيا العسكرية، كون شركة داسو تصنع طائرات الميراج والريفال والعسكرية. تتجاوز قيمة الصفقة مائتي مليون دولار أمريكي، وتعتبر أكبر صفقة وقعتها شركة خطوط طيران عالمية، وإضافة إلى هذه الصفقة سيتم تأسيس مركز صيانة معتمد لطائرات الفالكون، تحت إشراف صيانة طيران السعودية الخاص (SPA)، والذي يعتبر إضافة للخدمات المساندة لكافة أنواع طائرات الفالكون في منطقة الشرق الأوسط. وسيتم استلام الطائرة الثانية الشهر الحالي، بحيث تستقبل الشركة موسم الصيف بطائرتين من هذا الطراز. أما استلام الطائرة الثالثة فسيتم خلال هذا العام، الرابعة خلال النصف الأول من العام المقبل. وكانت الشركة قد تسلمت أخيراً كامل أسطول طائرات الهوكر (400 XP) ذات حمولة ستة ركاب وذات المدى القصير، وتخدم كافة رجال الأعمال والشركات العاملة في منطقة الخليج بأسعار منافسة جداً. وبذلك يكون عدد طائرات أسطول طيران السعودية الخاص عشرة طائرات. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء مبنى خاص لصالات طيران السعودية الخاص (SPA) بنهاية العام الجاري، وسيحتوي على صالات مغادرة ووصول، تقدم فيه خدمات المناولة الأرضية للطيران الخاص في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الذي من المتوقع أن يكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. ولدى الخطوط السعودية خطط استراتيجية للتوسع في كافة خدمات الطيران الخاص تمييزاً لها عن كافة شركات الطيران العالمية.