اتخذت امرأة من جنسية عربية من منزلها في خميس مشيط منطلقا لأنشطة واسعة في الكهانة والدجل والشعوذة والعمل كوسيطة لسحرة في بلادها وربطهم بعدد من الضحايا في المنطقة. أخذت هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير علما بنشاط الدجالة العربية وكلفت فريقا من هيئة مركز الرونة بمراقبتها ورصد تحركاتها واختراق محيطها، وفي الوقت المناسب دهم الفريق الوكر وألقى القبض على السيدة التي أقرت بنشاطها المحرم وإيهامها البسطاء من الرجال والنساء بقدراتها الخارقة في الصرف والعطف وتقريب القلوب وجلب المحبة، كما أقرت بعملها مندوبة لبعض المشعوذين في الخارج. وبحسب المتحدث الرسمي في هيئات منطقة عسير بندر آل مفرح، عثر الفريق في منزل السيدة العربية على طلاسم وأسحار وقوائم بأسماء نساء ورجال وعلى ملابس نسوية وجهاز هاتف نقال يحوي عشرات الأسماء، وأحيلت المتهمة في وقت لاحق إلى الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات والاستجواب.