صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي، على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن المجلس وافق على إنشاء ثلاث كليات في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، هي: كلية العلوم، كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، كلية الهندسة. وبين العنقري أن الموافقة شملت، إعادة هيكلة بعض أقسام وكليات فرع جامعة الملك عبد العزيز في رابغ، وتغيير مسمى فرع كلية العلوم إلى كلية العلوم والآداب في رابغ. وأفاد وزير التعليم العالي، أن المجلس وافق على إعادة هيكلة كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية في جامعة حائل، إذ فصلت الكلية إلى كليتين إحداهما تسمى كلية الطب والأخرى تسمى كلية العلوم الطبية التطبيقية، مع الإبقاء على التخصصات والأقسام الموجودة حاليا والبالغ عددها 16 قسما تابعة لكلية الطب. وشملت موافقة الملك، تحويل شعب العلوم الطبية الموجودة حاليا في الجامعة ذاتها إلى أقسام مستقلة تكون تابعة لكلية العلوم الطبية التطبيقية وفق ما يلي: قسم المختبرات الطبية، قسم الأشعة التشخيصية، قسم التغذية العلاجية، وقسم العلاج الطبيعي. وتضمنت موافقة المقام السامي، إنشاء العديد من الأقسام في بعض الجامعات، إذ أنشأ قسم طب الطوارئ في كلية الطب في جامعة الدمام، قسم الأنظمة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم، وقسم التغذية السريرية في كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة طيبة. وذكر العنقري أن الموافقة شملت أيضا، إنشاء قسم الشريعة في كلية القانون في جامعة الجوف وتعديل اسم الكلية إلى كلية الشريعة والقانون، إنشاء قسمي الشريعة وأصول الدين في كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة نجران. كما تضمنت موافقة الملك، تكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس ببعض الوكالات وفق ما يلي: تجديد تكليف الدكتور زهير بن عبد الله دمنهوري وكيلا لجامعة الملك عبد العزيز للتطوير لمدة ثلاث سنوات، وتكليف الدكتور بدر بن أحمد حبيب الله وكيلا لجامعة أم القرى للفروع لمدة ثلاث سنوات. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المجلس وافق أيضا على إنشاء وكالتين بجامعة أم القرى هما وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، ووكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، وتغيير اسم وكالة جامعة أم القرى للطالبات إلى وكالة جامعة أم القرى للفروع، إضافة إلى تمديد خدمات عدد من أعضاء هيئة التدريس السعوديين. وثمن العنقري دعم خادم الحرمين الشريفين للمؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن، قائلا: إن تفضل الملك بالموافقة على هذه القرارات تأتي تجسيدا لاهتمامه السامي واهتمام ولي عهده والنائب الثاني بمسيرة التعليم في المملكة.