لو عرف المشعوذ الأفريقي إبراهيم أن الزوج الذي جاء شاكيا عن انقطاع الود بينه وزوجته، عضو في لجنة متابعة ومراقبة مزاولي الطبابة بالرقية الشرعية والأعشاب في العاصمة المقدسة، لما تجرأ وطلب منه سداد مبلغ 17 ألف ريال؛ نظير إعادة المياه إلى مجاريها بين الزوجين. لكن المشعوذ الذي فوجئ بعد فوات الأوان أن زبونه مجرد مخبر من اللجنة، شعر بالندم الكبير وحاول التملص والإنكار بلا طائل بعد أن تم ضبطه في حالة تلبس أمس. وكانت السلطات حصلت على معلومات مؤكدة عن نشاط رجل أفريقي في أنشطة شعوذة ودجل تحت حجة علاج المرضى بالرقية الشرعية والأعشاب الطبية، مستعينا بمترجمة من ذات الجنسية تتولى تقريب وجهات النظر وتضييق مصاعب اللغة بين الطرفين. وتم ضبط الثنائي في حالة تلبس والتحفظ على كميات كبيرة من المواد والأعشاب والطلاسم الغريبة وخصل من شعر النساء والرجال. وأحيلا في وقت لاحق إلى الأجهزة الأمنية.