يقلق الجميع أعداد الشباب العاطل عن العمل، نسبة البطالة عالية وهي في ازدياد مضر، الصحف يوميا تنشر عن ذلك مقالات وتصريحات للمسؤولين في وزارة العمل وغيرها، يقال إن هناك قرابة نصف مليون جامعي إناثا ورجالا عاطلون ولا يجدون عملا، تكثر الشكوى والاتهامات والتبريرات، وظهرت اقتراحات بدفع إعانة بطالة، ومازال الجدل دائرا دون الوصول لحل، بينما أعداد العمالة الأجنبية تزداد، فكيف يوجد عمل وتوجد بطالة، مثل الفزورة التي يبحثون لها عن حل، أصحاب الأعمال لا يرضون بالمستوى المنخفض لخريجي الجامعة ولا بمستوى التعليم بصفة عامة، وكما هو مشاهد فإن الاهتمام في التعليم بالكم لا بالكيف، يرد إلى مؤسسات التعليم بكل درجاته مئات ألوف الطلبة الواجب استيعابهم في المدارس والكليات وتخريجهم كيفما اتفق بامتحانات روتينية ودراسة تعتمد على التلقين والسلق، وهكذا دوامة بلا نهاية، المناهج كثيرة تنوء بعلوم نظرية لا أحد يجرؤ على اختصارها. والكلام هنا يطول، والحل عند أهل العقول معروف ولكن لا أحد يجرؤ على التغيير. إذا كيف الخروج من هذه المتاهة؟؟ الحل الممكن والسريع هو في إضافة عامين على الثانوية العامة تخصص للتقوية في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعربية دون إضافات أخرى، وكذلك عامين في الجامعة عام في البداية للإعداد وآخر للتدريب في نهاية الدراسة، إطالة الدراسة هذه تعطي فرصة جيدة للتقوية الدراسية للاستيعاب والفهم، وهو علاج لضعف المدرسين وكثرة المناهج وكذلك التخفيف من سرعة التخرج وبطالة الجامعيين. ونقترح إعطاء مكافأة مجزية لسنة التدريب الجامعية. بمعنى الذي يدرس زيادة يعطى مكافأة تخفف من مصاريف عائلته، زيدوا سنوات الدراسة لتخريج شباب متعلم حقيقة وصالح لسوق العمل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة