أبلغ «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أن شعور الفرح والسرور والفخر اجتمعت مع شعور الحزن في ذكرى الملك خالد في الندوة العلمية والمعرض المصاحب لها. وشكر الأمير فيصل بن خالد الأمير سلمان بن عبد العزيز على رعايته أعمال الندوة والمعرض، مفيدا أن المعرض يستمر شهرا في الرياض لينتقل بعد ذلك إلى عسير، ومنها إلى بقية مناطق المملكة لمدة عامين. وترأس الأمير فيصل بن خالد البارحة الأولى الجلسة الختامية للندوة، التي شارك فيها ثلاثة وزراء سابقين تولوا حقائب وزارية في عهد الملك خالد، وهم: الدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق، الدكتور حسين بن عبد الرزاق جزائري وزير الصحة الأسبق، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حاليا، حيث سلطوا الضوء على عدد من المواقف التي تعكس شخصية الملك خالد لا يعرفها العامة، وأكدوا عبر سرد هذه المواقف على معاني التواضع والصلاح والحرص على قضايا الوحدة العربية والإسلامية، وتسخيره ثروات البلاد لرخاء المواطن وتنمية المواطن والخدمات المقدمة له. وشهدت جلسات الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز في يومها الأخير استعراض 15 ورقة علمية عن خدمة المشاعر المقدسة والقضايا الإسلامية والرعاية الاجتماعية والعلاقات الخارجية. من جهتها، وصفت الأميرة البندري بنت خالد بن عبد العزيز عضو مجلس الأمناء رئيسة اللجنة العلياء لمعرض الملك خالد رعاية الأمير سلمان والأميرة نوف بنت عبد العزيز للندوة ومعرض «خالد»، بأنها تعكس اهتمام القيادة بتاريخ المملكة الممتد لأكثر من 100 عام، حيث شهدت خلالها قفزات تنموية هائلة كان من ضمنها النهضة الشاملة التي شهدتها في عهد الملك خالد. وقالت الأميرة البندري ل «عكاظ»: «الملك خالد كان نموذجا للأب المثالي، حيث كانت الوالدة حريصة على أن تطلعه على كل ما يخصنا، مما يجعل حلقة الوصل بيننا وبينه لا تنقطع والصراحة والوضوح في كل أمورنا هي الأساس في تعاملنا معه».