«إعادة تسمية مدارس البنات بصحابيات وسعوديات بارزات»، هذا هو أحد العناوين البارزة الذي تصدرت صحيفة عكاظ على الصفحة الأولى في العدد 15957 ليوم الأربعاء الموافق 21/05/1431ه وقد كان قرارا موفقا، ويستحق الإشادة والشكر لوزارة التربية والتعليم، وأرجو أن يلقى الاهتمام والمتابعة ليرى النور على أرض الواقع بصورة عاجلة، ومن خلال ما جاء في تفاصيل الخبر أن اللجنة المشكلة لذلك سوف تقوم بدراسة كافة الإجراءات التي ستترتب على عملية تغيير الأسماء والتكلفة المالية المتوقعة ومنه تغيير الأوراق الرسمية والأختام بالإضافة إلى اللوحات الإرشادية للمدارس التي يصل عددها إلى 18051 مدرسة للمراحل الثلاث المختلفة. وكما يعلم الجميع فقد كان من ضمن المقررات في السنوات الدراسية الماضية دراسة سيرة حياة بعض الصحابيات من خلال كتب خاصة بذلك أمثال كتاب المرأة المسلمة وكتاب الأخوات المؤمنات ونحوه ولا نعلم أسباب توقف هذه المقررات خلال الدراسة في الوقت الحاضر على الرغم من الفوائد الكثيرة والتي كانت تحظي بها الفتاة حينما تتخذ من أمهات المؤمنات قدوة حسنة وأمثلة يحتذى بهن لتربية أبنائهن في المستقبل وبصورة إسلامية ممتازة. لذا أتوجه من خلال هذا الصحيفة للمسؤولين على تطبيق قرار إعادة تسمية مدارس البنات بصحابيات وسعوديات بارزات على المستوى الإسلامي والتاريخي أن يعتمد من خلال التكلفة المالية لهذا الموضوع المقترح المتضمن لهذه الخطوات: إعداد مسابقة بين الطالبات في كل مدرسة تتضمن عمل بحث مصغر عن الشخصية التي أطلق اسمها على المدرسة لإيجاد روح المنافسة بينهن والإطلاع على أكبر قدر من المعلومات عن هذه الشخصية. وعرض هذه البحوث على لجنة داخل المدرسة المكونة من المدرسات ذات الاختصاص لتقييم أفضل بحث قدم في هذا الموضوع، والرفع لوزارة التربية والتعليم بأفضل 3 بحوث لعرضها على اللجنة المكلفة بذلك من ذوي الاختصاص في الوزارة لاختيار الأفضل منها وتقديم جائزة مادية ومعنوية للطالبة الفائزة بأفضل بحث، ثم طباعة كتيبات سهلة ومبسطة تحتوي على المعلومات الواردة في البحث الفائز عن الشخصية والتي سميت المدرسة باسمها وتوزيعها على الطالبات والمدرسات داخل المدرسة وأولياء الأمور ليكن على علم ومعرفة بحياتها وليكن قدوة يحتذى بهن ولبناء الأجيال في المستقبل. ويمكن وضع لوحة أو مجموعة لوحات داخل المدرسة تحتوي على نفس المعلومات الواردة في هذا الكتيب وتبقى موجودة داخل المدرسة ليتم الإطلاع عليها بصفة دائمة من قبل الطالبات والمدرسات والزائرات للمدرسة. عبد العزيز أحمد مختار