• يعجبني كثيراً هدوء واتزان وعقلانية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز طيلة تعامله مع الرياضة دون أن يحدث منه منذ أن كان طالبًا في جامعة الملك عبدالعزيز، حيث كان لاعباً في منتخب الجامعة، ثم النادي الأهلي كلاعب وإداري أي خدش أو تجريح أو إساءة أو نقد في المجال الرياضي، وعندما أتكلم عن سمو الأمير خالد بن عبدالله، فهذا رأيي من خلال مشاركتي التحكيمية في المباريات التي شارك فيها، حيث كان يتمتع بخلق وبمهارة رياضية فنية عالية، ولم نلاحظ عليه أي رفض أو عدم قبول لأي قرار يصدره الحكم، بالإضافة إلى مثالية الأمير خالد بن عبدالله التي برزت في وفائه وتقديره لمؤسس الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ، وذلك بإطلاق اسمه على أكاديمية النادي الأهلي التي أنشأها سمو الأمير خالد بن عبدالله ، وكان ذلك مثالية التقدير والوفاء والاحترام لمن خدموا الرياضة السعودية، وهذا هو خالد بن عبدالله الذي أعتبره النموذج المثالي للرياضي الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. • رغم وجود فطاحل في الإعلام الرياضي في الشقيقة مصر، إلا أنه في الفترة الأخيرة دخل البعض في الإعلام المصري ممن ليس لديهم الفهم والممارسة والثقافة الإعلامية والخبرة، وللأسف الشديد فقد أخذ هؤلاء يستعملون أسلوباً غير سليم في أهم ما تفتخر به الصحافة (المصداقية) لكل ما ينشرونه، بل هناك من البعض من تعدى هذه الحدود الرياضية في المصداقية ونقل معلومات على لسان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحادين السعودي والعربي بأنه تبرع بمبلغ مليون ريال لحسام غالي، والحقيقة التي جاءت بتكذيب ما نشر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بعدم صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا، وهنا يصبح الموضوع في غاية الاستغراب بأن يتقول البعض على لسان أحد القياديين الرياضيين على مستوى العالم العربي أمر يفقد الثقة والمصداقية في الصحيفة، وجعل فرصة للآخرين أن يتخذوا من هذا الخبر الذي تم تكذيبه من جهة مسؤولة ووضع صحيفته في حرج أمام غيرها من الصحف. وما يحدث اليوم من الالتزام والمنافسة في المصداقية يعتبر الأهم من أي شيء آخر، وأعتقد أن هؤلاء الإعلاميين ما سعوا إلى نشر معلومات كاذبة إلا أنهم يريدون أن يحرجوا الطرف الآخر.وهنا التعجب، فكيف يكافئ الأمير بمليون ريال لشخص تعدى حدود الالتزام بالشروط والمواصفات المرتبطة بنظام وقانون الفيفا، ولذلك فهذا أمر يعتبر في نظري أسلوباً غير لائق ، ولا شك أن ذلك لا يشمل كل الإعلاميين المصريين، لأن الإعلام المصري يظل كما نعرفه عنه من الحيادية والموضوعية.