أوضح الأمير فيصل بن بندر أن فكرة إقامة منتدى القصيم الزراعي نشأت باقتراح من نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، مشيرا إلى اختصاص منطقة القصيم بمزايا كثيرة ومعطيات ستسهم في إنجاح هذا المنتدى خلال هذه السنة وفي الأعوام المقبلة . وقال لدى تدشينه منتدى القصيم الزراعي، وافتتاح معرض الدواجن والثروة الحيوانية والبيطرة، الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة القصيم، في مسرح مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة البارحة الأولى: «إن تحقيق مبدأ العمل التكاملي بين القطاعين الخاص والحكومي وما ينتج عنه من فوائد جمة ستنعكس على وطننا العزيز». وتطرق إلى طرح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في القصيم عن السياحة الريفية، التي سينشأ عنها اقتصاد مزدهر في هذه المنطقة، لافتا النظر إلى أنها مهيأة للنجاح بتوافر جميع عواملها، التي تعتمد على الزراعة وهي متوافرة بجميع معطياتها في منطقة القصيم. وأشار إلى التوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، الذين يعطون كل ما في وسعهم لخدمة الوطن، لنكون في مصاف الدول المتقدمة. وثمن دور الغرفة التجارية في منطقة القصيم وتهيئتها للأرضية المناسبة التي يقوم عليها المنتدى وأنشطته المتعددة: من معرض مصاحب ومحاضرات وندوات وورش عمل، ودور الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة القصيم بوصفها جهة متخصصة أعطى أهمية كبيرة لهذا المنتدى. وفي افتتاح معرض الدواجن والثروة الحيوانية والبيطرة، استمع الأمير فيصل ومرافقوه إلى شرح مفصل من مدير الإدارة العامة للزراعة في المنطقة المهندس محمد بن إبراهيم اليوسف عن محتويات معرض الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة، الذي يشتمل على المختبر البيطري. وعقب جولة في معرض مركز الأبحاث الزراعية في عنيزة والمديرية العامة لشؤون الزراعة في منطقة المدينةالمنورة وقسم جامعة القصيم، ممثلة بكلية الزراعة وقسم الطب البيطري وقسم الإنتاج الحيواني والكلية التقنية للغذاء والدواء، استمع الأمير إلى شرح واف عن كل قسم منها، كما استمع إلى شرح واف من مسؤولي المؤسسات المشاركة في المعرض، كرم الأمير فيصل بن بندر الراعي الماسي للمنتدى دواجن فقيه، كما كرم الرعاة المشاركين من القطاعين الحكومي والخاص. و تسلم أمير القصيم ونائبه دروعا تذكارية من المنظمين والرعاة المشاركين في المنتدى. وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس: «إن المنتدى يوسع مجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وأن تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص هو أحد الأهداف المهمة في مسيرة التنمية في المملكة». وأضاف «إن خطط التنمية المتوازنة الشاملة والمستدامة التي تعم المملكة تدعو إلى إرساء التعاون والتكامل بين جميع قطاعاتها، والتكامل بين مؤسسات القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص في مجال الزراعة سينعكس اقتصاديا على منطقة القصيم».