لمعالي الشيخ الدكتور عبد العزيز عبدالله الخويطر تاريخ عريق في العمل بمجالات التعليم كما هو صاحب تاريخ في الوزارة. وفي مؤلف جديد من وضع الباحثة حنان بنت عبد العزيز بن عثمان آل سيف قراءة لمحتويات ما صدر لمعالي الدكتور الخويطر وقد صدر بعنوان: «الخويطر وراقا» وتقدم الباحثة كتابها للقارىء فتقول: لا يختلف في هذا اثنان، ولا يجادل فيه إنسان، وإن شئت دليلا على قولي هذا فعليك بسيرته الذاتية (وسم على أديم الزمن) وقد وصلني منها أربعة عشر جزءا، ومازال في جعبته الكثير الكثير، فلله دره ما أجمل ثمره، وأقطف ينعه، وحسبك أيها القارىء الكريم أن تعرف حقيقة هامة تاريخية وهي أن وزيرنا الخويطر المتأني أول حامل لدرجة الدكتوراه في المملكة العربية السعودية في كناشته أمور عدة، وأخبار جمة، لا يمكن بسطها إلا من خلال تحليل أدبه ن وتنميق علمه، ولا يفوتني في هذه العجالة أن أنوه بقلم كبير، وأديب أريب هو الأستاذ القدير حمد بن عبد الله القاضي حفظه المولى جل في علاه، والذي أبدى حماسا للفكرة ودعما قويا لطباعة هذا الكتاب فهو رائد من رواد الإعلام السعودي. لا يتناطح فيه رجلان، ولا يختلف فيه مختلفان، وهو رجالات خويطرنا الفرد حفظه الله تعالى، وهو من طلبته وفلذات علمه، وما التلميذ النجيب إلا علامة قوية على جلالة معلمه. ومن الأمانة العلمية أن أبوح لك أيها القارىء الكريم بالحقيقة التالية وهي أن عنوان الكتاب من نفح دلو أديبنا حمد القاضي وقد وافق المقال المقام، والحادث الحديث فلله دره. وفي المقدمة التي كتبها أخي الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» يقول: لقد تتلمذ وتعلم على يدي الدكتور عبد العزيز الخويطر جيل كامل من المواطنين، وأخذ هؤلاء التوجيه منه، وبخاصة من تسنموا فيما بعد مراكز أو وظائف عليا في الدولة، واستوحى هذا الجيل من إخلاصه وجديته وصبره فحاكاه بما أفاده في علمه وفيما بلغه من النجاح والتوفيق في حياته العملية، محتفظا للخويطر بمكانة عالية من التبجيل والتقدير والاحترام وهو ما يلمسه كل منا من خلال ما يسمعه أو يشاهده في المناسبات واللقاءات الخاصة والعامة. ولا شك في أن هذا الكتاب الذي تقدمه الأخت الكاتبة عن الدكتور عبد العزيز الخويطر اعتراف منها بحقه بأن يحتفى بجهده وعطائه، بما في ذلك أن يتم تعريف الآخرين بشيء من إسهاماته الثقافية يأتي ضمن الوفاء الذي ينبغي أن يرفعه كل منا بوصفه شعارا لتقدير النابهين والمبرزين وذوي الفضل على مجتمع تمت على يديه وبجهده وفكره وجديته الريادة وأولى خطوات التوجه الجميل نحو الحصول على أعلى الدرجات العلمية ليحاكيه فيما بعد عدد من المواطنين الشباب ممن تميزوا هم الآخرون بالطموح والإصرار والجدية لبلوغ الهدف ذاته والعودة إلى الوطن لخدمته كما فعل الدكتور الخويطر.. تحية للباحثة حنان السيف وشكرا للأخ الأستاذ حمد القاضي الذي تفضل بإهدائي نسخة من الكتاب. آية: يقول الحق سبحانه وتعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). وحديث: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الكلمة الطيبة صدقة). شعر نابض : وإن سهرت مقلة في الظلام رأيت من المروءة أن أسهرا فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة