قضى صومالي وشريكة حياته ساعات من الشقاء داخل حقيبة سيارة في رحلة طويلة من محايل عسير إلى جدة لكن متاعبهما مع الحرارة العالية وقلة الأوكسجين انتهت بعدما تولى رجال أمن من نقطة تفتيش المجارده تحريرهما من سجنهما الطارئ. الواقعة حدثت أمس عندما طلب رجال النقطة الأمنية من سيارة عابرة التوقف بغرض تدقيق أوراقها، وعندما طلبت الشرطة من السائق فتح حقيبة المركبة صعد سريعا إلى المقصورة وهرب بمركبته في سرعة عالية إلى جبال المجاردة الغربية فاضطرت دورية إلى ملاحقتها وتضييق الخناق عليها بعد عشرين كيلومترا من المطاردة المثيرة. حاول السائق مواصلة فراره ركضا على قدميه لكن رجال الأمن لحقوا به وطلبوا منه معاودة فتح حقيبة المركبة ليجدوا في عمقها صوماليا وزوجته. واعترف المهرب أنه عقد صفقة مع الثنائي لإيصالهما إلى جدة مقابل مبلغ مغر. وقال الناطق الأمني في شرطه عسير العقيد عبد الله عايض القرني إن الثلاثي أحيلوا إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات.