يعد المهندس حمد بن محمد الشهوان وكيل رئيس بلدية عنيزة للشؤون الفنية، واحدا من الكفاءات الهندسية المميزة في المنطقة. ويحسب له أنه أطلق مبادرة ساحات الأحياء الجديدة التي عممت كشرط لفسح مخططات عنيزةالجديدة. وحققت هذه المبادرة نتائج إيجابية لسكان الحي، كوجود المرافق والساحات إلى جانب دعمها للناحية الأمنية في الأحياء، وهو كذلك صاحب فكرة المخطط السكني المتكامل الذي عمم على كل البلديات. والشهوان حاصل درجة البكالوريوس في الهندسة، وعمل في القطاع البلدي متقلدا عدة مناصب، حتى كلف أخيرا بوكالة بلدية محافظة عنيزة، وأنجز للمحافظة الكثير في الجوانب التطويرية والتنظمية في تخطيط الأحياء والمخططات، وفي مجالات الطرق والشوارع والأرصفة، وتنظيم الأسواق. وخلال عمله في الوكالة، تعامل بشكل صارم مع ضعاف النفوس الراغبين في الاستيلاء على الأراضي الحكومية دون وجه حق والراغبين في الثراء السريع على حساب المصلحة العامة، ونتيجة لذلك تمكنت بلدية عنيزة من المحافظة على عدة أراض أنشئت عليها المنتزهات العامة والميادين والمشاريع الحكومية والخيرية. كما كان المهندس الشهوان وما زال صوتا قويا مدافعا عن حقوق البلدية ويعتبرها حقوقا للمواطنين، وظل كذلك قريبا من المواطنين مستمعا لشكاواهم ومساعدا لهم في الحصول على حقوقهم في القطاع البلدي، ويدعمه في ذلك أنه محترف في المجال الهندسي ومنظم في أداء واجباته. وعلى المستوى الاجتماعي، هو عضو في مؤسسات خيرية واجتماعية وله مساع حميدة في هذا المجال. ونال المهندس في وقت سابق ثقة سماحة الشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله)؛ نظير خلقه وأمانته، وبات من المقربين للشيخ خصوصا فيما يتعلق بالمجال الهندسي، حيث أشرف الشهوان وبطلب من الشيخ على تنفيذ عدد من المساجد والمشاريع الخيرية التي كان ينفذها سماحته. وهو كذلك من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى للمهرجانات السياحية، وكان صاحب مبادرة مهرجان عنيزة الصيفي عام 1421 كأول مهرجان سياحي في المنطقة الوسطى، وكان يشرف عليه بشكل شخصي، كما وضع مخطط البنية التحتية للمهرجان الصيفي في عنيزة التي تولت بلدية عنيزة تنفيذها بإشراف منه، كالمسرح الروماني ومنتزهات الحاجب الكبرى بأقسامها ومرافقها المتعددة.