اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أسماء الفائزات والفائزين بجائزته للتفوق العلمي الذين سيحتفى بهم في مهرجان التفوق ال 22. وأكد الأمير محمد بن فهد أن جائزته للتفوق العلمي امتداد للدعم الذي يحظى به التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني، لإيمانهم بأن الإنسان السعودي هو أساس التنمية والتطور. من جهته، أوضح رئيس لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي الدكتور سعيد عطية أبو عالي، أن عدد الفائزين بالجائزة بلغ 141 فائزا وفائزة، منهم 63 فائزة يمثلون جميع مسارات التعليم في المنطقة، مبينا أنه ستعلن أسماؤهم الإثنين المقبل. وفي سياق آخر، أطلق أمير المنطقة الشرقية في الدمام أمس أنشطة الملتقى العاشر للإعاقة الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «برنامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي .. تشخيص الواقع واستشراف المستقبل». وقال الأمير محمد بن فهد في كلمة له: «يسرني أن أفتتح اللقاء العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي هذا التجمع العلمي المهم الذي تستضيفه المملكة، متمينا لهذا اللقاء النجاح وأن يحقق أهدافه المنشودة». وبين أمير المنطقة الشرقية أن ذوي الاحتياجات الخاصة يلقون العناية والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني. وأفاد الأمير محمد بن فهد «أنه بالأمس القريب وفي المنطقة الشرقية سعدت المنطقة بالإعلان عن تأسيس كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، وهي أول كلية متخصصة لذوي الاحتياجات في الشرق الأوسط، حيث تأتي هذه الكلية امتدادا للاهتمام الذي تبذله الدولة والقطاع الخاص من أجل هذه الفئة الغالية علينا جميعا». وجدد أمير المنطقة الشرقية بهذه المناسبة الشكر لولي العهد، الذي تشرفت الكلية بحمل اسمه على دعمه الكبير والسخي لإنشاء هذه الكلية وكذلك لرجال الأعمال في المنطقة على دعمهم لإنشاء الكلية. وحث الأمير محمد بن فهد المشاركين في اللقاء إلى طرح برامج جديدة لتطوير العمل في هذا المجال من أجل إيجاد حياة كريمة وتوفير بيئة ملائمة للمعوقين ودمجهم في الحياة الاجتماعية ليصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة في عملية التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي.