اعتبر وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار أنه «من خلال قراءة السياسة الأمريكية في المنطقة يمكن القول إن التحذير الأمريكي إلى سورية هو بمثابة منع لتراكم الأسباب التي قد تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، وكأنه تحذير استباقي». وأفاد في تصريح له أمس أنه «بالمنطق الأمريكي، هناك مرحلة دبلوماسية، ولم نصل بعد إلى المنطق العسكري. بصورة عامة الوضع في لبنان لا يستدعي القلق في المعنى الأمني، لكنه من المفروض ملاحقة أية حادثة أمنية». بالمقابل، لاحظ عضو «كتلة المستقبل»، النائب محمد الحجار أن إسرائيل ربما أرادت من خلال الإثارة الإعلامية لموضوع تزويد سورية حزب الله بصواريخ سكود على أبواب جلسة الحوار الوطني الثانية التأثير على المناقشات على الطاولة أو زيادة الاحتقان في الوضع الإقليمي أو التغطية على العزلة التي تعيشها مع الغرب بسبب مواقفها من عملية السلام. ودعا النائب الحجار إلى التنبه إلى الموقف الإسرائيلي والابتعاد عن المواقف المتشنجة وذلك عبر التأكيد أن السلاح يدرس على طاولة الحوار. على صعيد آخر، يصل إلى بيروت الاثنين المقبل رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في زيارة رسمية للبنان تلبية لدعوة من رئيس الحكومة سعد الحريري. من ناحيته،أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس قرارا اتهاميا طلب فيه عقوبة الإعدام لثلاثة مدعى عليهم فارين من وجه العدالة ومقيمين في مخيم الرشيدية، وهم: الفلسطيني محمد خليل عزام، الفلسطيني هيثم أحمد حمد، والسوري فهد سعيد عبدالله، لإقدامهم على الانتماء إلى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية، وهم سلفيون في المخيم المذكور ويرصدون قوات الطوارئ الدولية وتحركاتها، ويعتبرون أفرادها صليبيين على أرض المسلمين عنوة، وذلك سندا إلى المواد 335 عقوبات 5 -6 من قانون 11/1/1958 72 أسلحة، وأحيل الملف إلى المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمتهم.